اخبار اليمن

منظمة دولية | مجزرة الدريهمي إثبات بفشل السلام

متابعات. رغم قرار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، بموجب اتفاق استكهولم إلا أنها تشهد أعلى مستوى من سقوط الضحايا الأطفال بفعل العبوات الناسفة وبقايا المقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي متعمد لمليشيا الحوثي على الأحياء السكنية.

وطبقا لحصيلة يمنية، فإن 35 مدنيًا سقطوا بين قتلى وجرحى أغلبهم أطفال، سلبت براءتهم وسائل الموت لمليشيا الحوثي في أسبوع دام شهدته المحافظة، خضب الهدنة الأممية بالدم وتحول اتفاق السلام الهش إلى غطاء للجرائم ضد المدنيين.

ولا يزال الأطفال في مدن الحديدة الريفية، محاصرين إثر التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي والعنف الذي يهدد حياتهم.

وتقول منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إن الحديدة وتعز، هما المنطقتان الأكثر دموية للأطفال في اليمن، وذلك قبل أسبوعين فقط من الذكرى الثانية لاتفاق ستوكهولم والذي كان ينبغي أن يحقق الاستقرار المناطق الساخنة.

ولفتت في بيان، مساء الاثنين، إلى أن فقدان الأطفال بالحديدة يثبت أنه لم يتم إحراز أي تقدم في جهود السلام المستدام، موضحة أنها سجلت أول 9 أشهر من العام الجاري فقط، سقوط 620 ضحية من المدنيين في المحافظة الساحلية.

وكان أكتوبر الماضي، أكثر الشهور دموية بالنسبة للأطفال اليمنيين وعائلاتهم، كما أدى التصعيد الحوثي للقتال في المناطق الساخنة في الحديدة وتعز إلى أكبر عدد من الضحايا بين الأطفال خلال العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى