اخبار اليمن

منظمة امريكية تفضح تناقض حكومة الشرعية اليمنية

اتهمت منظمة “كلاريون” الأمريكية لمراقبة الجماعات المتطرفة، اليوم، الحكومة اليمنية بدعم تنظيمات مشبوهة ومتهمة بالإرهاب في الولايات المتحدة.

جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة عن تنظيمات إخوانية إرهابية ما تزال تنشط سياسياً في الولايات المتحدة الأميركية.

وسلطت منظمة “كلاريون” الأمريكية في التقرير الضوء على دور الحكومة اليمنية وصلاتها بتنظيمات مشبوهة في الولايات المتحدة وتحديداً تنظيمات تابعة للإخوان.

وأبرزت المنظمة تناقض حكومة الشرعية اليمنية، حيث تستغل الحرب ضد الحوثيين لإعطاء منابر لتنظيم الإخوان الإرهابي أمام صناع القرار الأمريكيين.

وقالت “كلاريون”، إنه في التاسع من أيلول ستتحدث عضوة الكونغرس ديبي دينجل في ولاية ميشغان، في فعالية عن اليمن لمنظمتي ايسنا وكير التابعتين للإخوان”.

ولعبت “كير” و“ايسنا” في الأزمة الخليجية دورا تخريبيا عميقا ضد الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث نشر أعضاء المنظمة من الإخوان عدة مقالات مهاجمة لدول الاعتدال العربي وتوجهاتها.

كما تنشط جماعات ضغط تابعة للمنظمتين بدأب في الكونغرس لرسم نهج أمريكي معادٍ للإمارات.

وهاجمت منظمة “كلاريون” الأمريكية، في تقريرها، عضوة الكونغرس دينجل، لأنها اختارت جهة عرفت بشبهات صلاتها السياسية، خاصة أن الفعالية تأتي بالتزامن مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.

وعنونت المنظمة تقريرها بـ”بعد 17 سنة على الهجمات الإرهابية، سياسية أميركية تدعم جهة متطرفة”.

واستفاضت المنظمة في شرح صلات حكومة الشرعية اليمنية بجماعة الإخوان المسلمين، محذرة أن فرع تنظيم الإخوان في اليمن الذي يسمی حزب التجمع اليمني للإصلاح، هو الفرع الأخطر على الإطلاق لمنظمة الإخوان العالمية، حد وصفها.

وقالت “ثبت ضلوعه “الإصلاح” بأعمال إرهابية خارج وداخل اليمن، كما لعب ويلعب دورا كبيرا في تقويض عملية التحول إلى الاعتدال والإصلاح الديني في المنطقة”.

وأضافت، ”أن الحكومة اليمنية تحاول إحياء منظمات “كير” و“اسنا” التي خف تأثيرها في عهد الرئيس ترمب ومواقفه الحازمة من التطرف”، واصفة تصرف الحكومة اليمنية بـ“المنافق”.

وأردفت قائلة، الحكومة اليمنية “تعطي منصة لأئمة وجماعات إخوانية منبوذة حتى من المسلمين الأمريكيين الذين احتجوا على هذه المنظمات”.

واعتبرت المنظمة، أن توجهات السعودية ومصر والإمارات والبحرين لمواجهة جماعة الإخوان وحظرها إيجابية ومشجعة.

واستدركت قائلة، “ولكن من المحبط أن نرى حتى اليوم حكومات تدعم الإخوان يفترض بها أن تبتعد عنهم مما يؤدي إلى تخريب الخطة العربية في القضاء على الجماعة المتطرفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى