عربية ودولية

بكين: الأمن مقلق بأميركا.. وواشنطن تنصح بعدم السفر لهونغ كونغ

طلبت سفارة الصين في الولايات المتحدة من رعاياها الانتباه الشديد لسلامتهم الشخصية مشيرة إلى الوضع الأمني “المقلق” هناك.

وقالت السفارة في بيان أمس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني إن هناك الكثير من مشاعر “الكراهية” ضد الصين في الولايات المتحدة وإن العديد من الآسيويين يواجهون هجمات “خبيثة” مما يعرض سلامة المواطنين الصينيين للخطر على نحو بالغ.

رجل يرتدي كمامة عليها شعارات ضد العنصرية ضد الآسيويين خلال تجمع في يناير الماضي في نيويورك

رجل يرتدي كمامة عليها شعارات ضد العنصرية ضد الآسيويين خلال تجمع في يناير الماضي في نيويورك

وذكرت السفارة أن الطلاب المغتربين والعاملين في المؤسسات التي تمولها الصين من بين المعرضين للخطر في الولايات المتحدة.

من جهتها، نصحت الولايات المتّحدة، اليوم الأربعاء، رعاياها بعدم السفر إلى هونغ كونغ، بسبب القيود الصارمة التي تفرضها المدينة لمكافحة جائحة كورونا، والتي يمكن بموجبها أن يتمّ فصل الأطفال عن ذويهم.

وقالت قنصلية الولايات المتحدة في هونغ كونغ في تغريدة على “تويتر” إن “وزارة الخارجية قامت بتحديث إرشادات السفر الخاصة بهونغ كونغ إلى المستوى الرابع “لا تسافر”، وذلك بسبب كوفيد-19 والقيود المتعلقة بكوفيد-19، بما في ذلك خطر فصل الأطفال عن ذويهم”.

وأوضحت أنه “في بعض الحالات، فإن الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في هونغ كونغ تم فصلهم عن ذويهم وإبقاؤهم في العزل إلى أن استوفوا معايير المستشفيات المحلية للخروج”.

وتواجه هونغ كونغ حالياً تفشياً غير مسبوق للفيروس أدّى إلى إغراق مستشفياتها بالمصابين.

من أحد مستشفيات العزل في هونغ كونغ

من أحد مستشفيات العزل في هونغ كونغ

وعلى غرار الصين القارية، تهدف السياسة المتّبعة في هونغ كونغ إلى حجر جميع المصابين بالفيروس، بمن فيهم أولئك الذين لا تظهر عليهم أية أعراض، في مرافق مخصّصة لهذه الغاية. لكنّ هذه المرافق بلغت حالياً طاقتها الاستيعابية القصوى.

وفي الأيام الأخيرة تمّ الإبلاغ عن حالات عديدة جرى فيها فصل أطفال، بمن فيهم رضّع، عن ذويهم بعد أن ثبتت إصابتهم بكورونا. وعزت السلطات هذا التدبير إلى نقص القدرة الاستيعابية.

وكانت القنصلية البريطانية في هونغ كونغ “احتجت بشدّة” الأسبوع الماضي على هذا الفصل، لكن الولايات المتحدة هي أول دولة تذكره صراحة في إرشادات السفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى