تعز | مقتل مصور قنصا .. واشتعال الاتهامات المتبادلة بين الفصائل
اخباري نت – قُتل المصور الصحفي محمد الطاهري، في مدينة تعز، إثر تعرضه لعملية قنص بالرصاص، في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، أحد أمام المستشفيات العامة بالمدينة.
ووفقاً لمقربين من الطاهري، فإنه توفي تحديداً أمام مستشفى المظفر، وذلك أثناء قيامه بإسعاف أحد جيرانه الذي كان مصاباً هو الآخر برصاصة قناص.
واتهمت كتائب أبي العباس قيادات محور تعز والشرطة العسكرية والنجدة بالواقعة. وقالت إنها حرب إبادة تمارس من خلال محاصرة المدينة القديمة الآن قصف المدينة القديمة وقنص وقتل الناس بالشارع.
وأوضحت، أن محمد القناص، الإعلامي المسالم والذي يعرفه كل أبناء تعز، تم قتله من قبل قناصة من يدعون أنهم الجيش الوطني.
وحملت الكتائب، اللجنة الرئاسية بقيادة القيادي الإخواني العميد سالم وعدنان رزيق المسئولية.
كما حملت الشرعية المسئولية، واتهمتها بغض الطرف عن ما يحدث من حرب إبادة داخل تعز، وكل يوم جريمة تحت مسميات واهية وأجندات حزبية خارجية.
وقال مصدر خاص لـ(نيوزيمن)، إن المسلحين التابعين للإصلاح استأنفوا الليلة الماضية عمليات القنص على أفراد كتائب أبي العباس جنوبي مدينة تعز من مواقعهم في جبل صبر.
وكان مسلحو الإصلاح قتلوا ثلاثة من أفراد أبي العباس وأصابوا آخرين من قوات النجدة يوم أول أمس السبت وسط مدينة تعز.
من جانبه حمل رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي قيادة الأجهزة الأمنية والإدارية والعسكرية في تعز مسؤولية إزهاق أرواح المدنيين والصحفيين. واعتبرها جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
وندد ناشطون وصحفيون بالحادثة. وكتب الصحفي أمين دبوان: محمد الطاهري قتلوه وقتلوا الطهر معه، لكن ما لم نكن نتوقعه أن نُقتل برصاص الداخل.
وكتب الصحفي راكان الجبيحي: هذه الأرض تضيق علينا يوماً بعد آخر، نزيف مستمر للرفاق، والسواد يلفنا من كل جانب.
