اخبار اليمن

ما لا تعرفه عن الثراء الفاحش والمفاجئ لمكافح الفساد في سلطة المليشيا .. علي العماد وشقيقته واسرته .. معلومات تفصيلية عن المصانع والشركات والعقارات الضخمة ..

اخباري نت. تقرير
.
تعد أسرة آل العماد، التي تدعي اليوم محاربة الفساد، من أبرز الأسر الحوثية أو الهاشمية التي تحولت من فقيرة إلى ثراء فاحش، خلال الخمس السنوات الماضي، نتيجة لعمليات غسيل الأموال والنهب والسرقة.

وكشفت معلومات من لجان غسيل الاموال أن أسرة آل العماد ( محمد وهدي وعلي) أصبح يمتلكون أكثر من سبع شركات ومصانع تجارية، تأسست بمراحل مختلفة كان آخرها، مصنع بايوهلث لصناعة الادوية الذي تم تأسيسه بتاريخ 5 أكتوبر 2019، وويحمل السجل التجاري رقم (ك/1420) .باسم علي العماد القيادي الحوثي ورئيس الجهازي المركزي للرقابة والمحاسبة المعني بمحاربة الفساد ..

ويمتلك علي علي العماد وحده، الذي يعمل رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عدد من الشركات والمصانع ابرزها سرش لخدمات التسويق، إضافة إلى شركات أخرى ومصالح تجارية وعقارية اخرى حصل عليها مؤخرا ، خلال فترة الحرب في اليمن.

ووفقًا للوثائق والمعلومات ، فإن شقيقتهم هدى علي العماد ، هي الأخرى تمتلك عدد من الشركات والمعامل ابرزها معمل رائدات للصناعات (الغذائية والمنظفات والخياطية) والذي يحمل ترخيص برقم 958، إضافة إلى تأسيسها أربعة شركات تجارية أخرى، تحمل أرقم السجل التجاري التالي ( سجل تجاري رقم 47379/2، سجل تجاري رقم 2/47380، سجل تجاري رقم 2/47377، سجل تجاري رقم ن/ 1379).

إضافة إلى تلك الأموال، أسس محمد علي العماد، مؤسسة إعلامية ( قناة تلفزيونة وإذاعة وصحيفة وشبكة مواقع الكترونية) يتم صرف عليها عشرات ملايين الدولارات ، بينما كان قبل اجتياح الحوثيين صنعاء وعمليات النصب والاحتيال التي قام بها على هادي ونجلة بمبالغ قليلة من الشخصيات التي تقتات على الفتات الا انه تحول فجاة الى احد اكبر الاثرياء فجأة .

ويقول مراقبون سياسيون، إن الثراء الفاحش الذي حصل عليه أسرة آل العماد، هو جزء بسيط من الأسر الحوثية والهاشمية التي نهبت ممتلكات اليمنيين، والسطو على المحال التجارية، وأخذ الإتاوات بالقوة، إضافة إلى نتيجة طبيعية لعملية غسيل الأموال وتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين.

وأكدت مصادر مطلعة وقريبة جدًا من أسرة آل العماد، إن الأموال التي حصلت عليها الأسرة، نتيجة طبيعية بعد أن استخدمتهم إيران كأحد الأجنحة في تهريب الأموال والأسلحة للحوثيين، وهم يمتلكون شبكات واسعة لتهريب الأموال والأسلحة.

وأوضح المصدر، أن أسرة آل العماد، وبفضل علاقتها مع مهربين إيرانيين، كانت تقططع أجزاء كبيرة من الأموال الإيرانية التي تهربها إلى الحوثيين، وتستحوذ على ملايين الدولارات، وتخفيها في منازل أقارب وأصدقاء، حتى لا يلاحظ ذلك الحوثيين. بل انهم استخدموا والدتهم في عملية التهريب للاموال خلال فترة الحرب كونها كانت تتنقل بين عدد من الدول دون ان يتم اعتراضها ..

وهكذا تحول آلاف الحوثيين من فقراء معدمين إلى أثرياء يشترون الفلل والأراضي والعمارات ويعبثون بالملايين وبسياراتهم الفارهة والكثيرة ومرافقيهم وانفاقهم الباذخ وامتلاكهم لعقارات كبيرة وكثيرة في حين يتضور الشعب جوعاً ويشكو موظفي الدولة من الجوع والعوز بعد 4 أشهر من انقطاع الرواتب.

وتحول البعض من الأكاديميين في اليمن إلى بائعي قات أو عمال يحملون الأحجار ويعمل بعضهم في سوق الحراج بالأجر اليومي وآخرون عرضوا مكتباتهم للبيع وآخرين باعوا سياراتهم ومنازلهم وهذا هو واقع الحال في العاصمة والمدن التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى