اخبار اليمن

ما قاله المبعوث الاممي عن اتفاق الحديدة في جلسة مجلس الامن المغلقة بشان اليمن

اخباري نت . استمع مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة عقدها يوم الخميس 31 يناير 2019 إلى تقرير المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي كان اختتم اليوم نفسه جولة شملت الرياض وصنعاء.

ولم تذكر أنباء الأمم المتحدة حتى صباح الجمعة الأول من فبراير شيئا عن الجلسة الخاصة.

وقدم غريفيث تقريره إلى الأعضاء الـ 15 في جلسة مغلقة لم يعلن عنها مسبقا.

وحذر التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن من أن اتفاق الحديدة مهدد بالانهيار جراء التعنت والانتهاكات التي تقوم بها المليشيات المدعومة من إيران.

وطالبت الدول الأمم المتحدة ومجلس الأمن بممارسة الضغط على المتمردين لانقاذ الاتفاق ومنع الانهيار التام للهدنة.

وترجح مصادر دبلوماسية أن الجلسة جاءت بعد احتجاجات تقدمت بها حكومات كل من اليمن والسعودية والإمارات إزاء فشل تنفيذ المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران متطلبات اتفاق استوكهولم بشأن الوضع في مدينة وميناء الحديدة.

وشكلت التوترات بين غريفيث والمتمردين من جهة والجنرال باتريك كاميرت من جهة ثانية محطة مفصلية جراء الرضوخ للتعنت الحوثي وإنهاء مهمة باتريك كاميرت الذي رفض محاولة المتمردين الالتفاف على الاتفاق.

وكشف مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، عن لقائه بزعيم المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن خلال زيارته الأخيرة التي اختتمت الخميس 31.

واختتم المبعوث الخاص جولة إقليمية شملت صنعاء والرياض، وزار الحديدة لساعات وفشل في إقناع الحوثيين بتمكين فريق أممي من الوصول إلى مستودع للحبوب والإغاثات بمطاحن البحر الأحمر شرق المدينة.

وتزايدت الانتقادات تجاه غريفيث ودور الأمم المتحدة المهادن للحوثيين، ونشأت شكوك عميقة حول فاعلية المنظمة الدولية.

وعَبّرَ المبعوث الخاص “عن تفاؤله بالتجاوب” الذي أبدته قيادة الحركة في هذا الشأن.

وأطلق الحوثيون النار على الوفد الحكومي وضباط الارتباط ومنعوا حركة ووصول الفريق الأممي إلى الإغاثات الإنسانية تزامناً مع زيارة غريفيث للحديدة.

وقال غريفيث، بحسب مكتبه الإعلامي إنه “يبقى متشجعاً بالالتزام السياسي للأطراف باتفاقية استكهولم”.

>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى