تقاريرمقالات

لماذا يستهدف الإصلاح العميد الصيادي قائد اللولء 30 مدرع بقعطبة ؟ إليكم الحقيقة الساطعة..!

اخباري نت – عبدالكريم المدي :

الإصلاح يقدم نفسه كل يوم كمعول هدم اعمى..يهدمُ القيم الوطنية ويشطب مبادىء وأهداف الثورة والتعاييش والسلام والمصداقية .

قبل أيام أقام أتباعه كمينا مسلحا استهدف قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن/ دكتور/ عبدالكريم الصيادي أثناء عودته من الجبهة إلى قيادة اللواء في قعطبة وأستشهد خلال ذلك الكمين الإرهابي، الغادر خمسة من مرافقيه وجُرِح ثمانية آخرون..

بعدها تم تشكيل لجنة برئاسة أحد عتاولة (الإخوان)..
ولكم أن تتخيلوا حول ماذا ركّز ذلك المُصلح المُفصّل تفصولا للمهمة ؟

ركّز ووجه كل همه وحواسه وخطابه على المنهوبات والأسرى فقط ..ولم ينبس ببنة شفّة حول الموضوع الرئيسي ..سبب الكمين وخلفياته، فداحته
،خطورته.. وما سيترتب عليه من كوارث حالية ومستقبلية على مختلف الأصعدة..ومن يجب أن يتحمل مسؤلية ما حدث ..وما هي الأسباب الجوهرية لتلك الجريمة البشعة؟

ورغم كل ذلك ومن يومها ،بل ومن قبلها وإعلام وناشطي الإصلاح موجهين سهامهم وبنادقهم باتجاه العميد/ الدكتور عبدالكريم الصيادي، هذا القائد السبتمبري ، الوطني ، الشهم في تعامله وسلوكه ، المثقل بقيم الجمهورية والحرية .

يا إصلاح عيب عليكم ..هل تدركون بأنكم كل يوم تخسرون جمهورا وجماهرية، وتُعمقون جراحا وتستحدثون جراحات ..وتُمعنون بإستنزاف وطن قدم لكم كل شيىء..الثقة والثروة والمساجد والمعاهد الدينية والاستثمارات والمدارس والجامعات والمعسكرات والمنابر الإعلامية والاعفاءات الجمركية وحتى ذهب ومجوهرات النسوان كي تضعوا عليه بصمتكم وبركاتكم وتستثمروا في البر والبحر .

وبعد هذا كله تجازونه هذا الجزاء !
فمن لا يقدم لكم القسم والولاء والبر عدوا لكم.
تقتلون وتبطشون بالآخرين.
وتُفكفكون البلد ووحدته وتتآمرون على أمنه وتُسقطون – يا سقط – دولته وتسلمونها للحوثي الذي نكّل بكم وبهم واليوم تتحالفون معه ، أيضا، سرا وعلانية لمواصلة التنكيل بكم وبهذا الشعب الطيب ..
قُبّحتم..!

يا إصلاح ..الهجوم الذي تشنونه على العميد /دكتور عبدالكريم الصيادي والأبطال السبتمبريين الذين يقودهم في اللواء 30 مدرع بقعطبة نقيصة جديدة بحقكم، ولعنة جديدة ستصيبكم، وعار جديد ستتلطّخون به ..

فشلتم في إغتيال الرجل وقتلتم وجرحتم عددا من مرافقيه، وبدلا من أن تشعروا بالندم ووخزة ضمير، زدتم عتوا ونفورا.

أصبتم بهستيريا فتحتم على إثرها ألسنتكم واطلقتم كلابكم وأبواقكم ضده وضدّ قواته في قعطبة ومريس والعود وغيرها..

الله لا بارك لكم ولا رحمكم ولا رفع لكم راية..ولا خدع بكم بعد اليوم مسكينا وبرئيا ومغفلا.
وحسبنا الله فيكم ونعم الوكيل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى