اخبار خاصةملفات وقضايا

لماذا غابت قيادات الحوثي عن تظاهرة البنادق في الحديدة ؟ومشاركين يكشفون قدمنا الحوثيين كدروع بشرية – اقراء تفاصيل اخرى صادمة

اخباري نت – تقرير خاص:

غابــت جميع قـــيادات الميليشيات الحوثيــة، الأربعاء، عن حضور المسيرة التي ظلت تحشد لها منذ أسابيع وأطلقت عليها “مسيرة البنادق”، بمدينة الحديدة، وكشفت جموعا من المواطنين الطريقة التي سيقت فيها الى التظاهرة .. وابدت عن تذمرها الشديد من واقع باتت فيه تلك المليشيا تجر الناس الى فعالياتها جرا كالقطيع.في مؤشر اعتبره مراقبون، دلالة واضحة على أن الرعب يسيطر على هذه القيادات وباتت تشعر بالخطر، مع تضييق الخناق عليها ميدانيا، واختراق تحصيناتها الأمنية والاستخباراتية .

ورصد الموقع روايات وشهادات لحاضرين في تلك التظاهرة .. حيث قال عدد من المشاركين بنبرة غضب و ضعف .. ” خرجنا اليوم في مسيرة البنادق مغصوبين ساقونا كالاغنام,  معنوياتنا كانت صفر..”

مضيفين : ” خصوصا بعد القاء محمد الحوثي كلمته عبر الهاتف , وهو ما اثبت لنا استهتار المليشيات بارواحنا فيما هم يحصنون انفسهم ويتحدثون من بروجا مشيدة”.

مؤكدين ان اغلب ابنا تهامة لم يصلو الى منصة الحفل وبمجرد نزولهم من السيارات عادو خوفا من حدوث قصف كون المسيرة مسلحة بشكل كلي ..

وقالوا : كل من رفض من ابناء الحديدة الحضور اتهم بالدعشنه والخيانة .. ورغم ذلك ..فان الحضور كان ضعيفا.

و تكشف الوقائع انه و على الرغم من التحشيد الكبير  الذي عملت عليه مليشيا الحوثي لمسيرة البنادق يوم الاربعاء  بمدينة الحديدة من كافة المحافظات التي تسيطر عليها الا انها فشلت تماما وكان الحضور قليلا بالتوازي مع التحشيد للمسيرات السابقة التي تقيمها المليشيا بمدينة الحديدة وتحشد فقط من مدينة الحديدة .. فيما جند لهذه المظاهرة حشودا من مختلف المحافظات.

و بحسب مصادر اعلامية فان عشرات الملايين صرفت لرحلة استجمام لأفراد المليشيات من جميع المحافظات تحت مسمى ” مسيرة البنادق” ولم يشارك فيها مواطنين الا ما ندر ,  خصوصا من المحافظات الأخرى.

واكد الحاضرون ان قيادات المليشيا لم يجرؤ  احد منها على الحضور , فيما اقتصر الحضور على  السلطات المحلية في المحافظات

وامتعض الكثير من المشاركين من عدم حضور الحوثيين وقياداتهم .. موكدين انهم يسعون للزج بغيرهم الى المحرقة …فيما كان الخوف يسود المسيرة خشية من القصف خصوصا ان المسيرة كانت مسلحة فيما امتنع الكثير من ابناء تهامه من حمل السلاح رغم ان الحوثيين هددوهم بالمشاركة بالسلاح .

واكتفـــى القيــــادي الحـوثي ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، بالتحدث إلى المشاركين في المسيرة باتصال هاتفي من مكان غير معلوم، بعد أن كانت الحديدة التي تفرض عليها الميليشيات قبضة أمنية شديدة القمع، مسرحا آمنا لتحركات قادتها وفضاء مفتوح لاستعراضاتهم العسكرية والشعبية.

ووصـفت مصادر اهلية الحضور والمشاركة في مسيرة الحوثيين بـ “الضعيف”، مقارنة بالتحشيد والأموال الطائلة التي خصصتها الميليشيات لهذه التظاهرة المسلحة الاستعراضية، ومحاولة استثمارها مصرع “الصماد” الذي كان يحضر لها قبل أن تباغته مقاتلات التحالف، في مدينة الحديدة، قبل أيام من موعدها.

وكانــت قيادات الميليشـــيات قد سعت من خلال التظاهرة المسلحة الاستعراضية في الحديدة، قبل أن يسيطر عليها القلق والارتباك بمقتل “الصماد”، إلى توجيه أي رسائل تسعى من خلالها للضغط على وقف العمليات العسكرية للجيش اليمني والتحالف، لانتزاع مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من قبضتها، والذي سيشكل الضربة القاضية لانقلابها بقطع آخر شرايينها البحرية لتهريب السلاح الإيراني، واحد من أهم مصادر تمويل حربها ضد الشعب اليمني، وتهديد الملاحة الدولية، لابتزاز المجتمع الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى