عربية ودولية

للتهدئة في غزة.. لقاء مصري فرنسي أردني ثان خلال أيام

ضمن المساعي الهادفة للتهدئة وخلق ظروف لوقف النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، أعلن الإليزيه اليوم الأربعاء، عن لقاء مصري فرنسي أردني جديد خلال أيام، للدفع نحو بدء مفاوضات إسرائيلية – فلسطينية.

تأتي تصريحات الإليزيه بعد أيام على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون بالعمل على اقتراح ملموس للتهدئة، خلال محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

لا سلام من دون القدس

وبالتزامن مع مساعي التهدئة التي تبذل من قبل أكثر من طرف دولي، أكد مصدر عسكري إسرائيلي، اليوم، أن إسرائيل تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط “وقف إطلاق النار” مستوفاة رغم أنها تستعد “لأيام أخرى” من القتال بعد أسبوع من التصعيد مع الفصائل المسلحة في غزة، وفق “فرانس برس”.

في المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ألا سلام ولا أمن ولا اتفاق ولا انتخابات من دون القدس، مشدداً على أن “طلب السلام لا الحرب لكن لن نفرط في حقوق شعبنا”. وأضاف خلال كلمته أمام البرلمان العربي، أن ما تقوم به إسرائيل في غزة “إرهاب دولة منظم وجرائم حرب” يعاقب عليها القانون الدولي، مؤكدا “عدم التهاون في ملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”.

مساعٍ دولية

من جانبها، أعربت الخارجية الروسية عن بالغ قلقها إزاء التصعيد، مؤكدة رفضها لأي خطوات من شأنها أن تؤدي لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وجددت موسكو استعدادها لتقديم جهود الوساطة إلى الأطراف المعنية بهدف “الإسهام في تسوية النزاع من خلال التفاوض بناء على أساس القاعدة القانونية الدولية المعروفة”.

كذلك، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والعاهل الأردني عبدالله الثاني مساء أمس خلال اتصال عبر الفيديو إلى “وقف إطلاق نار سريع” في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفاد متحدث باسمها.

وقال المتحدث شتيفن زايبرت في بيان “لقد توافقا على أنه يجب دعم المبادرات من أجل إرساء وقف إطلاق نار سريع لتوفير الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية”.

وتتواصل المساعي الدولية سواء الأوروبية أو الأميركية أو العربية لاسيما من قبل مصر من أجل الدفع نحو وقف التصعيد المستمر منذ يوم العاشر من مايو في غزة، ما أوقع نحو 241 قتيلاً فلسطينياً بينهم عشرات الأطفال جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، في حين 12 على الجانب الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى