لقور: إخوان اليمن يستلهمون بالحشد الشعبي تجربة حليفهم التاريخي سليماني في إيران

اخباري نت.

قال الناشط السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور، إن هناك أهدافاً خفية ل”الإخوان المسلمين” ممثلين بحزب الإصلاح بقيادة نائب الرئيس علي محسن الأحمر، للإبقاء علی تواجد منتسبي الجيش المحسوبين عليهم منتشرين في مناطق وادي حضرموت والصحراء.

وأضاف، في سلسلة تغريدات علی حسابه في تويتر: “ما زال علي محسن مصراً على إبقاء جيشه في حضرموت، ليس حباً في الوحدة، فهو أدرك نهايتها.. لكن كل هذا يهدف إلى إطالة الحرب من خلال ثلاثة أنشطة يمارسها: تهريب السلاح للحوثيين القادم من عمان وبحر العرب، حماية عناصر الإرهاب في خاصرة حضرموت والجنوب، واستغلال حقول النفط لأطول فترة ممكنة”.

وأوضح السياسي الجنوبي، أنه “بعد أربع سنوات تم فيها نفخ الروح في الشرعية خارجياً وداخلياً، غير أنها في العناية المركزة.. لكن مع الأيام ظهر أن جزءاً كبيراً من أجهزتها أصيب بالعجز وغير قادر على أداء وظيفته.. ما دفع قوى الإخوان للعمل على حزبنة مؤسسات الشرعية، وجيَّرت عمل هذه المؤسسات لخدمة أهداف وتمكين الإخوان”.

>

45 يوماً في معسكرات الحشد الشعبي الإصلاحية.. خفايا وأسرار

وتابع: “لم يتوقف الإخوان المسلمون عن التحايل والحذلقة بعد أن احتكروا التجنيد بأسماء مليشيات وهمية في وحدات ما يسمى (جيش وطني) ها هم اليوم يؤطرون عصابات إرهاب القاعدة تحت مسمى (الحشد الشعبي)، مستمدين ذلك من حليفهم التاريخي قاسم سليماني، ومستلهمين منه أفعال الحشد الشعبي في العراق ضد السنة العرب”.

وخلص الدكتور لقور إلی القول “وفر علينا حزب الإخوان في اليمن الكثير من الجهد والوقت لكي نظهر طبيعة تكويناتهم الأيديولوجية والعسكرية وميكافيليتهم بما بما قاموا به في يومين فقط بتعز.. بعد أن ملأوا العالم ضجيجاً عن مظلوميتهم ليصبحوا في منافسة مع الصهاينة على لعب دور الضحية، فالقتل.. والدمار.. والنهب… كلها لخصوها في يومي تعز”.