صراع اجنحة الحوثي يعطل برودجي

اكدت مصادر مطلعة ان جماعة الحوثي اوكلت عمل شركة برودجي ( شركة يمنية وطنية 100% تقدم خدمات استشارية رقابية عملية دقيقة في المجالات الانسانية) . لشركة جرانت ثورنتون ((Grant Thornton)) وهي شركة امريكية مرتبطة باسرائيل يديرها المدعو العريقي كواجهة لنجل شقيق ابو محفوظ مدير مكتب رئاسة الحوثي.
وفي الوقت الذي تؤكد المصادر الى ان الحوثيين على علم بارتباطات الشركة بالكيان الصهيوني وهو ما ينسف دعاويهم العلنية المعادية للكيان ، الا ان الصراعات بين اجنحة الحوثي ابقت شركة برودجي وموظفيها في قائمة الاستهداف.
ومؤخرا تساءل موظفو الشركة و ناشطون عن المستفيد من محاولات استهداف وتدمير الشركة ، وعبروا عن ادانتهم العبث الممنهج الذي تمارسه اجنحة المليشيا لرأس المال الوطني ومؤسسات القطاع الخاص بشكل عام.

‎
بدأ استهداف الشركة منذ اعتقال مديرها السابق الشركة بتهم جزافية بعد اقتحام عناصر حوثية تابعة لما يسمى بجهاز الامن والمخابرات و النيابة العامو مقر الشركة في يناير من العام الماضي ومصادرة مقتنياتها.
عقب ذلك اندلعت مظاهرات احتجاجية لموظفي الشركة، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي الذي تم اختطافه والزج به في سجون الحوثيين، ووضع حد لمعاناة موظفي الشركة، التي بدأت منذ إغلاق الشركة في يناير الماضي.
وانتقد الموظفون الاتهامات الجزافية الموجهة للشركة ومديرها وطالبوا تمكين محاميين الشركة ومديرها من تصوير ملف القضية والاطلاع عليه بكل شفافية ووضوح”.

وقوبلت تلك الاحتجاجات بالتعنت الحوثي و عدم، تمكين محاميي الشركة من زيارة مديرها والالتقاء به على انفراد كحق دستوري وقانوني منصوص عليه في الدستور والقانون الإجراءات الجزائية.
ومنذ تاريخه وحتى اللحظة لا يزال يطالب الموظفون بتنفيذ قرار النائب العام والنيابة الجزائية بتشغيل الشركة ومزاولة أعمالها بدون قيد أو شرط، ورغم انه تم تعيين مدير جديد من قبل المليشيا الحوثية الا ان الشركة استمر اغلاقها وتشريد أكثر من ١٠٠٠ موظف وعامل رغم ان نيابة الحوثي ومخابراته المتسببين بإغلاق شركه برودجي قاموا بتحرير مذكرات بفتح الشركه ومزاولة عملها .