عربية ودولية

لافروف: نرغب بأن تستأنف محادثات فيينا في أسرع وقت ممكن

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن هناك ما وصفها ببؤرة “إرهابية” واحدة متبقية بسوريا في إدلب. وفي مؤتمر صحافي في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال إنه لا مشكلة في مكافحة “الإرهاب” في سوريا.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن على الولايات المتحدة “أن تتحرك في شكل أكبر وتحل كل القضايا المتصلة” بإحياء الاتفاق النووي مع إيران. وأمل لافروف أن تستأنف المفاوضات في فيينا والتي تتم بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، “في أقرب وقت”.

وأضاف “لا تقوم إيران بشيء ينبغي حظره”، في انتقاد للعقوبات الأحادية التي فرضت على طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة العام 2018 من اتفاق 2015 النووي.

وطوال الأسبوع، كثف الأميركيون والأوروبيون المحادثات حول الملف الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربوا عن إحباط وانزعاج بإزاء إيران كونها لم تعط أي “مؤشر واضح”، في رأيهم، في شأن نيتها استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي.

ومنذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في حزيران/يونيو الفائت، توقفت محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي وإعادة الولايات المتحدة طرفا فيه وضمان رفع العقوبات الأميركية عن طهران.

وقال لافروف إن روسيا تدعم عزم حركة طالبان مواجهة تنظيم داعش في أفغانستان. وتابع لافروف: “الانسحاب المتسرع للقوات الأميركية وحلف الناتو من أفغانستان تم دون التفكير في تبعاته، ولا يزال هناك الكثير من الأسلحة”.

وأضاف: “يجب ضمان عدم استخدام الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان لأغراض غير بناءة”، وأكد أن روسيا لا ترى أهمية لرفع عقوبات مجلس الأمن من على حركة طالبان في المرحلة الحالية.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن طالبان لم تقدم طلبا إلى روسيا لتعيين ممثل لها للعمل كسفير في موسكو.

وفي سؤال لـ”العربية” و”الحدث” قال لافروف: “يجب أن يتم سحب القوات الأجنبية من ليبيا بشكل متناغم وتدريجي، ويجب التركيز على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الأطراف الليبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى