عربية ودولية

كييف: روس سرقوا من تشيرنوبل مواد إشعاعية قد تفتك بهم

سرقت القوات الروسية التي سيطرت على محطة تشيرنوبل النووية مواد إشعاعية من مختبرات الأبحاث، حسب ما أوردت الوكالة الحكومية الأوكرانية لإدارة المنطقة المحظورة الأحد، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تفتك بمن تعرضوا لها.

وأوردت الوكالة على فيسبوك أن القوات الروسية نهبت مختبرين في المنطقة، لافتة إلى أن الروس دخلوا منطقة تخزين وسرقوا 133 مادة شديدة الإشعاع.

كما حذرت من أن “التعرض لهذه الإشعاعات ولو بنسبة قليلة فتاك”، وفق فرانس برس.

كمية “صادمة”

يأتي ذلك بعد أن حذر وزير الطاقة الأوكراني يرمان غولاشتشنكو هذا الأسبوع من أن جنوداً روساً عرّضوا أنفسهم لكمية “صادمة” من الإشعاعات النووية، قائلاً إن بعضاً من هؤلاء قد يموتون في غضون أقل من عام.

وجاء في منشور لغولاشتشنكو على فيسبوك الجمعة عقب تفقّده المنطقة المحظورة: “لقد حفروا بأيديهم التربة الملوثة بالإشعاعات، ووضعوا تراباً إشعاعياً في أكياس الرمل، لقد استنشقوا هذا الغبار”.

محطة تشيرنوبل للطاقة النووية (أرشيفية من فرانس برس)

محطة تشيرنوبل للطاقة النووية (أرشيفية من فرانس برس)

كما أوضح أن “من يتعرضون لهذه الإشعاعات على مدى شهر يتبقى لهم عام واحد كحد أقصى للعيش. وتوخياً للدقة، ليس العيش بل الموت البطيء من جراء الأمراض”.

“حياً أو ميتاً”

وتابع: “كل جندي روسي سيعيد معه إلى بلاده شيئاً من تشيرنوبل، حياً أو ميتاً”، مشدداً على أن المعدات العسكرية الروسية ملوثة أيضاً.

يذكر أن القوات الروسية كانت سيطرت على المحطة في اليوم الأول من العملية العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير الماضي. وعلى مدى شهر ونيّف سيطرت هذه القوات على المنطقة التي تشهد نشاطاً إشعاعياً كبيراً، لتعود وتخرج منها في 31 مارس الفائت.

وشهدت محطة تشيرنوبل عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى