فضيحة جديدة تكشف حقيقة الانهيار الذي وصلت اليه جماعة الحوثيين ..الحديدة خارج السيطرة (تفاصيل)

اخباري نت – خاص : علق خبراء ومراقلون على موقف الجماعة الحوثية موخرا والمتمثل بقبولهم الاشراف الاممي على منفذ ميناء الحديدة .
واعتبر المراقبون هذا الموقف دليل اضافي على انكشاف مقاصد هذه الجماعة و ضربة قاصمة جديدة في ظهر الحركة التي ظلت الى ما قبل هذا القبول تظلل الرأي العام المحلي بشعارات التخوين والاتهامات ضد خصومها وعلى رأسهم المؤتمر الشعبي العام .. والسلطة التشريعية في البلد .
و قد ثبت زيف تلك المبررات وبطلانها, بل وكشف هذا الرضوخ – الذي لم يكن ليقبل به المؤتمر او مجلس النواب بهذه الصورة المنتقصة- عن الاجندة الحقيقة للجماعة بعيدا عن مزاعمها المعلنة بوقوفها ضد كل ما من شأنه النيل من سيادة البلاد والارتهان للخارج .. وهي ذات المصطلحات التي استخدمها الحوثيون لتخوين نواب الشعب ومبادرتهم التي رفضت ضمنا الاشراف الاممي على ميناء الحديدة دون غيره من المنافذ البحرية والجوية في عموم البلاد , سوى في مناطق سيطرة الحوثيين او تلك الواقعة تحت سيطرة الموالين للتحالف العربي, في مسعى وطني وانساني بالدرجة الاولى لتأمين استمرار الغذاء والوقود والدواء للمواطنيين.
ويضيف المراقبون .. على ذات الشاكلة , في انقلابها على حزب المؤتمر واستهداف قياداته وقواعده انتهاء بقتلها رئيسه صالح وملاحقة واعتقال افراد اسرته واقرباءه ومصادرة ممتلكاتهم, كان ابرز ما بررت به الجماعة الحوثية لنفسها ولاتباعها..ان صالح دعا التحالف العربي الى وقف العدوان والحصار وفتح صفحة جديدة مع هذه الدول, غير انه وبعد اسبوع من مقتله , وجهت سلطات الحوثيين ممثله بصالح الصماد دعوة لدول التحالف الى ايقاف عدوانها وحصارها وفتح صفحة جديدة , في مشهد اثار سخرية الشارع اليمني عامة.
يؤكد خبراء ومحللون في تعليقهم على تناقضات افعال الحركة عن اقوالها بالتأكيد على حقيقة مفادها ان هذه الجماعة المدعومة والموجهة من ايران لا تملك من امر نفسها شي, وان كل ما تتحدث به يتناقض مع كل ما تقوم به او تفعله تحت توجيهات ايرانية مباشرة تخدم اجندتها ومراميها ولا تعمل ادنى اعتبار لحاضر ومستقبل سمعة هذه الجماعة التي باتت تعيش انكفاءها على نفسها محليا ودوليا اكثر من اي وقت مضى.