اخبار اليمن

كتائب ابي العباس تؤكد تهجيرها تحت البطش والاكراه تنكر صلتها بأي مطلوب أمني وأكدت “خذلان الشرعية”

اخباري نت . تعز.

قالت كتائب ابي العباس، مساء الجمعة وعشية السبت، إثر تهجير منتسبيها باتفاق على وقع حرب شرسة باتجاه المدينة القديم بتعز من قبل قوات الحشد الشعبي الإصلاحي خلفت عشرات القتلى والمصابين، ان تهجيرها فُرض بقوة السلاح وتحت الإرهاب المتواصل والاستهداف المستمر لسكان المدينة القديمة والأحياء الجنوبية لمدينة تعز.

وهو ما اعتبرته “تهجير إذلال وطغيان وغلبة مبنية على ولاء حزبي عار عن المواطنة والوطنية، فُرض دون وجه حق”.

واضافت الكتائب في بيان لها، انه يتضح جلياً كم الانتقائية والكيل بمكيالين، والاضطهاد والتهجير القسري، من البنود المعلنة لما سمي بالاتفاق وفي حقيقته إكراه، والمتمثلة بتسليم المطلوب أمنياً من قبل الكتائب “كما زُعِم” وإخراج أفراد الكتائب “وغالبيتهم المطلقة من السكان الأصليين لمدينة تعز القديمة، وبالتالي سكان تعز الأصليين والمقيمين فيها كابراً عن كابر، ومنذ عشرات ومئات السنين”،.

وتابعت: ونحن قد أعلنا بمنتهى الصدق والصراحة، عدم مسؤوليتنا عن أي مطلوبين أمنيين، وعدم تلقينا أي مذكرات قانونية بأسماء مطلوبين أمنياً، وقد سلمنا كل مشتبه به أولاً بأول، ودون طلب مسبق في أغلب الأحايين، وبمبادرات ذاتية، ولذلك نجدد الآن تأكيدنا عن عدم علاقتنا بأي مطلوب أمني، وعدم تسترنا على أي مشتبه به، للجهات المختصة

واكدت كتائب أبو العباس، أنها ليست ممثلاً لأي جهة أو طرف أو جماعة من الناس، وأن ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية التهجير كان اتفاقا بالإكراه حقنا لدماء المواطنين بعد خذلان الحكومة الشرعية ، وأن هذا الاتفاق المكره عليه غير ملزم بأي حال من الأحوال لأبناء تعز المتضررين مما جرى من عنف وإرهاب واجتياح بربري للأحياء والمنازل والحارات.

واضافت الكتائب أنها اكرهت على الاتفاق وفرض بضغوط من الكل وبعد تواصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، واعتبرت ذلك لا يلغي مطلقاً حقهم في المطالبة باسترداد حقوقهم المنتهكة، والأضرار التي تعرضوا لها، ومحاسبة من ارتكب تلك المجازر الوحشية والإجرامية بحقهم.

وناشدت الكتائب المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، والحكومة الشرعية، ممثلة برئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة، معين عبد الملك سعيد، ونائبه وزير الداخلية و محافظ المحافظة، توفير السكن والمواصلات والتأثيث اللازم والإعاشات والتموين وكامل الاحتياجات اللازمة لنقل أسر أفراد الكتائب المهجرين إلى المنطقة الجديدة بحيث يتاح لهم العيش فيها بعد أن فُرض عليهم بقوة السلاح ترك مدينتهم ومنازلهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإخواني”الحشد الشعبي .

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن كتائب العقيد عادل عبده فارع (أبو العباس) التابعة للواء 35 مدرع بخصوص تهجير أفرادنا من سكان المدينة القديمة والأحياء الجنوبية بمحافظة تعز

الحمد لله القائل: “الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)

وبعد،

فإنه تحت عسف النيران، وطُغيان الحرب الظالمة التي تشن منذ عشرة أيام على سكان أحياء المدينة القديمة والأحياء الجنوبية لمدينة تعز، والتي بلغت ذروتها في اليومين الماضيين بعملية الاجتياح الواسعة واستهداف المناطق والأحياء السكنية بالسلاح الثقيل من قبل مليشيات الحشد الشعبي التابع للإصلاح، والتي وكما هو معلوم، ليست المرة الأولى، بل الحملة الحربية الرابعة التي تنفذ خلال عامين، وبتخاذل وتلكؤ غريب من قبل الحكومة الشرعية ضد من قاتلوا لنصرتها منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب، فإننا نود توضيح الآتي:

أولاً : أن هذا التهجير إنما فُرض بقوة السلاح وتحت الإرهاب المتواصل والاستهداف المستمر لسكان المدينة القديمة والأحياء الجنوبية لمدينة تعز، الأمر الذي يجعله تهجير إذلال وطغيان وغلبة مبنية على ولاء حزبي عار عن المواطنة والوطنية، فُرض دون وجه حق .

ثانياً : يتضح جلياً كم الانتقائية والكيل بمكيالين، والاضطهاد والتهجير القسري، من البنود المعلنة لما سمي بالاتفاق وفي حقيقته إكراه، والمتمثلة بتسليم المطلوب أمنياً من قبل الكتائب “كما زُعِم” وإخراج أفراد الكتائب “وغالبيتهم المطلقة من السكان الأصليين لمدينة تعز القديمة، وبالتالي سكان تعز الأصليين والمقيمين فيها كابراً عن كابر، ومنذ عشرات ومئات السنين”، ونحن قد أعلنا بمنتهى الصدق والصراحة، عدم مسؤوليتنا عن أي مطلوبين أمنيين، وعدم تلقينا أي مذكرات قانونية بأسماء مطلوبين أمنياً، وقد سلمنا كل مشتبه به أولاً بأول، ودون طلب مسبق في أغلب الأحايين، وبمبادرات ذاتية، ولذلك نجدد الآن تأكيدنا عن عدم علاقتنا بأي مطلوب أمني، وعدم تسترنا على أي مشتبه به، للجهات المختصة

ثالثاً : تؤكد كتائب أبو العباس، أنها ليست ممثلاً لأي جهة أو طرف أو جماعة من الناس، وأن ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية التهجير مع كتائبنا الشرعية والتابعة للواء 35 مدرع كان اتفاقا بالإكراه حقنا لدماء المواطنين بعد خذلان الحكومة الشرعية ، وأن هذا الاتفاق المكره عليه غير ملزم بأي حال من الأحوال لأبناء تعز المتضررين مما جرى من عنف وإرهاب واجتياح بربري للأحياء والمنازل والحارات، وأنّ ما تم الاتفاق عليه بالإكراه وإيقاعنا به والذي فرض علينا وبضغوط من الكل وبعد تواصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، لا يلغي مطلقاً حقهم في المطالبة باسترداد حقوقهم المنتهكة، والأضرار التي تعرضوا لها، ومحاسبة من ارتكب تلك المجازر الوحشية والإجرامية بحقهم.

رابعاً : نناشد المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، والحكومة الشرعية، ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة، معين عبد الملك سعيد، ونائبه وزير الداخلية والأخ محافظ المحافظة، توفير السكن والمواصلات والتأثيث اللازم والإعاشات والتموين وكامل الاحتياجات اللازمة لنقل أسر أفرادنا المهجرين إلى المنطقة الجديدة التي سيتم نقلنا إليها، بحيث يتاح لنا العيش فيها، بعد أن فُرض علينا بقوة السلاح ترك مدينتنا ومنازلنا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإخواني المسماة “الحشد الشعبي والتابعة للإصلاح ” ونحملهم كل المسؤولية عن سلامتنا وحمايتنا وتوفير أسباب العيش لأسرنا وأهلنا المهجرين.

خامساً : المشتكى إلى الله وحده، فيما اتهمنا به، وتعرضنا له من ظُلم، بدعوى باطلة، وإعلام مفتري، جعل من مئات وآلاف المقاومين، وأسرهم، وأهلهم، ومناطقهم، وحاراتهم وجيرانهم مطلوبين أمنياً، في الوقت الذي يعربد القتلة والنهابة والإرهابيون من مليشيات الحشد الشعبي التابع للإصلاح في مدينة تعز، ويعيثون فيها الفساد، ويقتلون الأبرياء، دون وجه حق، ودون أن يرف للحكومة الشرعية أو لغالبية القيادات والنخب أي جفن، أمام هذا الإرهاب والفوضى التي تقاد سياسياً من قبل حزب الإصلاح، وعسكرياً من قبل قياداته وأجنحته التي تسيطر على مقدرات الجيش الوطني.

سادساً : نحمل الحكومة الشرعية، والسلطة المحلية، والقيادات أجمع، ومن خلفها التحالف العربي، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تداعيات ما تعرضنا له، من حروب ظالمة، وتهجير قسري، وتشريد فُرض علينا، كما نحملهم مسؤولية حمايتنا في هذه الرحلة، وتوفير كافة احتياجات العيش الكريم للمهجرين جميعاً، خصوصاً مع فشل الحكومة الشرعية في توفير أدنى الضمانات لسلامتنا وأمننا، وكف يد الشر والإرهاب التي قتلت أطفالنا وانتهكت حرمتنا، واستباحت منازلنا وحقوقنا وأموالنا وحياتنا، وهم مسؤولون بذلك في الدنيا والآخرة،

وحسبنا الله ونعم الوكيل

كتائب أبو العباس التابعة للواء 35 مدرع

تعز – 26/4/2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى