من هنا وهناك

قيادي في ثورية المليشيا الحوثية ينتقد ممارسات جماعته في جباية الزكاة ويتحسر | لو كان التجنيد للوطن لا للـ ” الولي” ..

متابعات.اعتبر محمد المقالح، الكاتب والسياسي وعضو اللجنة الثورية العليا للحوثيين؛ أن جماعته تُجند الناس من أجل “الولاية” لا من أجل الوطن، كاشفاً عن أسباب أزمة التجنيد التي تعيشها الجماعة التي تعاني من نتائج الكلفة البشرية الهائلة التي تكبدتها خلال الحرب.

وقال المقالح، في تغريدة له على تويتر: “لو جعلوا التجنيد دفاعاً عن الوطن لا دفاعاً عن “الولي” لما احتاجوا للمشايخ والمشرفين”، ويقصد بالأخيرين مشايخ القبائل الذين يلزمهم الحوثيون بالتجنيد للجماعة من أبناء قبائلهم.

وأضاف: “ولو تركوا التجنيد لوزارة الدفاع لما ابتزهم المُحشدون” في إشارة منه إلى سماسرة التجنيد والمخصصات المالية الضخمة التي يستلمونها دون أن تتلقى منهم الجماعة النتائج المطلوبة.

المقالح، الذي تعود على انتقاد جماعته علناً بين حين وآخر؛ ذكّر أيضاً بحقيقة أن الحوثيين لا يعطون الجندي حقوقه سواءً كان حياً أو بعد مقتله، مشيراً إلى طبيعة “التمييز” الذي تمارسه الجماعة حتى داخل مقاتليها.

وقال: “ولو أعطوا الجندي حقوقه العادية حياً وميتاً بدون تمييز، لأتاهم الشباب بالآلاف”.

وفي سياق حديثه عن طريقة جباية سلطات المليشيا للزكاة من المواطنين قال المقالح في تغريدة اخرى ان ‏محصلوا الزكاة في الريف
ياتون بطقوم ومسلحين , مضيفا :- وهات يابطش, يقل لهم الرعوي ما بش مطر يرد ما انعرفش جيب زي السنة الماضيةيقل له الجربةصلب وماعدبش غيول يرد لاتنكر نعمة الله , يقل له الزكاة طوعية زي الصلاة وبايحاسبني ع الله خل لنا الذري يقولوا له ادي حق الطقم والتخزينةوالباقي دبرها لا بكرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى