اخبار اليمناخبار خاصة

قصة تهامية سرق الحوثيين بصرها .. فيديو

اخباري نت – كانت الفتاة عييدة محمد جبلي غلاب، عشرينة العمر، تعتمد على مساعدة علاجية من صندوق رعاية المعاقين، في محافظة الحديدة، غربي البلاد، لتخفيف وطأة مرض البصر الذي أصيبت به.

وبمجرد أن وضعت جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، يدها على موارد الصندوق، عقب سيطرتها على الحديدة، فقدت عييدة المساعدة العلاجية الشهرية، وفقدت معها بصرها تدريجياً، وساءت حالتها حد أصبحت تحتاج لزراعة قرنية للعين اليمنى وعلاجات مكلفة لليسرى.

تصارع عييدة الآن، آلام المرض وقسوة الحياة في مخيم للنازحين بمنطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وتبحث عن أية جهة تتكفل بزراعة قرنية لعينها اليمنى.

تقول عييدة، في لقاء مصور مع “نيوزيمن”، من داخل مخيم النزوح: “أبحث عن أي جهة تقوم بزارعة قرنية لعيني اليمنى”، وتضيف أن عينها اليسرى أضحت لا ترى بها بعدما عجزت عن شراء العلاج “القطرة” لها.

تسترسل عييدة بقولها “إنها نزحت من منطقة الجبلية مع زوجها ناصر محمد مسبح الذي يعمل صياداً”، مضيفة أن “نزوحهم تزامن مع موسم ارتفاع الموج واشتداد الرياح وهو ما أدى إلى توقف عمله وانقطاع مصدر رزقهم”.

وتكمل قائلة إن “رحلتها إلى مدينة الخوخة جنوب المخيم تكلفهم 3000 ريال تكلفة إيجار دراجة نارية ستقلها مع زوجها إلى الخوخة لتعرض نفسها على طبيب في المدينة، على الرغم من عدم وجود متخصص في علاج أمراض العيون في الخوخة المزدحمة بمخيمات النازحين”.

وتحدث مسبح “زوج عييدة” لـ”نيوزيمن”، عن أسباب نزوحه مع زوجته، وقال إن “قذائف الحوثيين وألغامهم وراجع المضادات المتساقط والرصاص أجبره على ترك منزله في منطقة الجبلية واللحاق بشقيقة زوجته في مخيم النازحين”.

مشيراً إلى أنهم تركوا كل شيء في منزلهم وفروا إلى منطقة الحيمة، حيث سبقتهم شقيقة زوجته وأطفالها الستة، بعدما كانت الأخيرة (شقيقة عييدة) تقطن مدينة الحديدة، على امتداد عامين وتستقبلهم في منزلها.

شقيقة عييدة تعول أسرة مكونة من 6 أطفال وتقطن مع زوجها وشقيقتها وزوجته في خيمةٍ واحدة.

ووثقت عدسة “نيوزيمن” في الفيديو المرفق وثائق أبرزتها شقيقة عييدة تؤكد أن الأخيرة كانت تحصل على الأدوية من مركز المعاقين بمدينة الحديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى