اخبار اليمنتقارير

قائد محور تعز الجديد يعلن إعداد خطط لاستكمال التحرير.. ومراقبون .. لاجديد تحت سيطرة الاصلاح

اخباري نت . متابعات .بدأ قائد محور تعز الجديد اللواء الركن سمير الصبري، تسلم مهامه، بذات الإعلان الذي أعلنه قائد محور تعز السابق اللواء الركن خالد فاضل، منذ تم تعيينه في أغسطس 2016م قائداً لمحور تعز، واعداً بالتحرير وفك الحصار عن المدينة وبناء جيش وطني.

إلا أن مراقبين استبعدوا أي وعود للقادة العسكريين في ظل سيطرة حزب الإصلاح على مقاليد السلطة العسكرية والأمنية في تعز، وخاصة بعد أن تفرغت تلك القيادات للعمل على إذكاء الصراع بين مختلف القوى والفصائل المقاومة في المدينة، والعمل على الصراعات البينية داخل المدينة، وترك مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، تواصل حصارها للمدينة منذ أربع سنوات واستنزاف القوات المقاتلة في محيط المدينة.

وكالعادة، وخلال أي تعيينات جديدة، يأمل سكان تعز بصيص أمل لفك الحصار عن المدينة.

هذا الأمل المحدود المنبعث في أوساط أبناء تعز، مسنود بتذمر شعبي واسع من الصراعات الحزبية التي جعلت استكمال التحرير شيئاً هامشياً، وبثت اليأس والإحباط في تعز خلال الشهور الماضية، وفقاً للقيادي في المقاومة شوقي المخلافي، الذي تحدث لنيوزيمن.

ودعا الناشط عبدالله الشرعبي، في تصريح لنيوزيمن، كافة القوى وخاصة حزب الإصلاح، الاحتراز من غضب الشارع، والانخراط في دعم جهود قيادة المحافظة والمحور لاستكمال التحرير والضبط الأمني في الوقت نفسه.

قائد المحور الجديد اللواء سمير الصبري، وخلال مهرجان حضرته قيادات الإصلاح، قال إنه أعد خططاً لثلاث قضايا مركزية في تعز تتمثل في: استكمال تحريرها، وبناء جيش وطني قوي، وسيادة النظام والقانون.

وتعهد اللواء الصبري، خلال الحفل، بالمضي في استكمال ما تم البدء به منذ أربعة أعوام.

وأشار قائد المحور إلى أن تعز قادرة على إحداث فارق حقيقي في المعادلة اليمنية، وفي مشروع اليمن الاتحادي، وأن القيادة السياسية تنظر إليها باهتمام.

من جهته أعرب القائد السابق للمحور ومستشار وزير الدفاع اللواء الركن خالد فاضل، عن أمله في أن تتمكن قيادة المحور من تحقيق المنجزات الوطنية والمهمات التي تنتظرهم.

وأشار اللواء فاضل إلى أنه بذل ما بوسعه خلال قيادته للمحور في تأسيس جيش من الصفر والذي أصبح رقماً مهماً تخشاه الأعداء وتحسب له الكثير من الحسابات، حسب تعبيره.

ودعا فاضل قيادة المحور إلى الاهتمام بجرحى الجيش الوطني والمقاومة وسرعة تحويل مبالغ كافية للجنة الطبية لإنقاذ العالقين منهم في الخارج والجرحى الذين لم يسافروا بعد.

هذا ودعت كلمات لقيادات حزبية، خلال الحفل، قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية إلى رص الصفوف، وتوحيد الجهود، وحشد الطاقات خلف السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ نبيل شمسان، والجيش الوطني ممثلاً بقائد المحور اللواء الركن سمير الحاج، لاستكمال تحرير المحافظة من المليشيات، وبناء الدولة المدنية الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى