اخبار اليمن

فيما مراقبون يتساءلون عن نصيب الحوثي .. محمد علي الحوثي يهاجم قابوس ويحرض شعبه

اخباري نت – اعتبر مراقبون مانشره رئيس ماتسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد علي الحوثي في تغريدة له في حسابه على تويتر، بأنه تحريض للشعب العماني على قيادته.

مشيرين بأن محمد علي الحوثي قد أوقع وفد مليشياته برئاسة محمد عبدالسلام والذي ذكرت مصادر بانه التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي في احراج.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدته: “زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال لعمان مدانة والهدف منها عزل عمان من أي لعب لدور إيجابي في المستقبل مع حلفائها واصدقائها وكان الاحرى بها أن تأخذ العبرة من دول طبعت وخسرت في الأخير شعبها اولاً والأمة بكلها ثانياً..”.

وأضاف الحوثي في تغريدته: “فالشعب العماني المفعم بالعروبة موقفه معروف.. رفض التطبيع”.
وفي وقت سابق اعتبر مراقبون ان دعوة السلطان قابوس، سلطان سلطنة عمان لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لزيارة مسقط والالتقاء به بانها كانت مفاجئة للجميع، لكنها تثير التساؤل عن موقف الحوثيين من هذه الزيارة، وهم الذين يقولون ليل نهار بأنهم ضد التطبيع وجزء من محور المقاومة والممانعة.

وقالت صفحة اليمن الجمهوري المتخصصة في شؤون الحوثيين أن نتنياهو زار مسقط، وكان على مقربة من وفد الحوثيين، برئاسة محمد عبد السلام، القيادي الحوثي الذي لطالما زعم أن جماعته تخوض حربا ضد إسرائيل في اليمن، متسائلة عن “ماذا سيكون رد الرجل على هذه الزيارة، وهل سيقبل ومن وراءه جماعته أن تحتضنهم سلطنة عمان جنبا إلى جنب مع وفود إسرائيل؟

واضافت “المثير في الأمر أن زيارة نتياهو رئيس وزراء إسرائيل للسلطنة جاءت بدعوة من السلطان قابوس، وهو ما يوحي بأريحية العلاقة بين الكيان الصهيوني والدولة التي تحتضن وفد الحوثيين، الذي بدوره يدّعي أنه يخوض حربا ضد إسرائيل، وحليفتها أمريكا، والسؤال.. ما نصيب الحوثيين من هذه الزيارة؟

ولفت الصفحة المتخصصة في شئون الجماعة الى انه في السابق التقى وفد الحوثيين أكثر من مرة بمسؤولين أمريكيين في مسقط، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والذي رعا مبادرة لاقت استحساناً حوثياً آنذاك، ورفضاً من قبل الحكومة، مضيفة بالقول” هل يتكرر الآمر ويكون الحوثيون جزءا من لقاءات إيرانية إسرائيلية على أرض السلطنة؟ وهل سنستمع مجدداً في خطاب زعيم الحوثيين وأدبيات الجماعة تكراراً مملاً لاسطوانة التطبيع والعمالة لـ إسرائيل، وهل سيكون لـسلطنة عمان نصيباً من التشهير الحوثي، أم أنها يجوز لها ما لا يجوز لغيرها، بالرغم من أنه لم يسبق لأحد عقد لقاء رسمي مع مسؤولين إسرائيليين كما حدث اليوم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى