فيما فريق ابن عزيز يؤكد جاهزية والتزام القوات المشتركة .. تصعيد خطير لخروقات المليشيا جنوب الحديدة

اخباري نت – واصل مسلحو جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الخروقات لوقف إطلاق النار، وشهدت الساعات الماضية تطورات خطيرة بتصعيد عنيف للقصف والاستهداف على قرى ومناطق بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة غرب اليمن، ومواقع القوات المشتركة.

وفي وقت أكد الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة، الالتزام من وحدات الجيش بتنفيذ توجيهات القيادة العليا، قال مراسل نيوزيمن ومصادر محلية وشهود عيان، إن القصف الحوثي استهدف قرى ومساكن المواطنين في التحيتا تزامناً مع اشتباكات ومواجهات امتدت إلى الظهيرة، الثلاثاء 1 ديسمبر 2019.

وتطابقت الإفادات حول وصول مزيد من التعزيزات والعتاد الحربي للمليشيا إلى منطقة السويق، في توجه متكرس تحاول من خلاله المليشيا قطع خط الإمداد. بعد يومين على إفشال 8 محاولات لتفخيخ وقطع معبر إغاثي بين التحيتا والخوخة.

وقال شهود عيان، إن قطع مدفعية وصواريخ كاتيوشا ومعدلات مختلفة وصلت مساء أمس وصباح اليوم إلى السويق، إضافة إلى مجاميع من المليشيا.

إلى ذلك أكد فريق ممثلي الحكومة في لجنة التنسيق الأممية لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، استمرارية العمل مع اللجنة المشتركة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت بصدد التنفيذ المجدول للالتزامات المبينة في اتفاق السويد.

وشدد مصدر إعلامي مرافق للفريق الحكومي، في تصريح خاص لـ”نيوزيمن”، على المضي في أخذ كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة من جانب الفريق.

مؤكداً حرص القيادة العليا في التنفيذ الشامل والكامل لاتفاق استوكهولم.

وترأس اللواء الركن صغير بن عزيز وبحضور أعضاء الفريق لقاءً مع قيادات ألوية العمالقة وألوية حراس الجمهورية وألوية المقاومة التهامية.

وأشاد المصدر بمستوى انضباط والتزام وتجاوب كل وحدات الجيش، وجاهزيتها العالية لتنفيذ توجيهات القيادة العليا.

وأوضح، أن اللقاء جاء في إطار ترتيب آلية وقف إطلاق النار وضمان التنفيذ لما جاء في اتفاق استوكهولم.

وقال المصدر: “وجدت اللجنة تجاوباً كاملاً من كل وحدات الجيش في تنفيذ توجيهات القيادة العليا، رغم تعطشهم واستعدادهم لحسم المعركة”.