فشل المبعوث الاممي مجددا يرجح الحسم .. و قوات جديدة للمقاومة الوطنية في الطريق الى الساحل
اخباري نت – لم ينجح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حتى الآن، في إقناع مليشيا الحوثي تسليم الحديدة وتحقيق تقدم عملي باتجاه الحل السلمي، بحسب مصادر أممية، ما يبقي الحل العسكري مطروحاً من قبل القوات اليمنية المشتركة، مع تغييرات محتملة في تكتيكات الحرب، ومواطن تركيز المعارك.
وفي هذا السياق كثفت المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية) استعداداتها ضمن خطة المقاومة المشتركة لاستكمال تحرير بقية مناطق الساحل والسهل التهامي غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية “إن قوات جديدة من حراس الجمهورية وصلت، اليوم، إلى الساحل الغربي هي الثانية من نوعها خلال أقل من 48 ساعة، بعد أن أنهت فترة تدريباتها في معسكر الاستقبال بمدينة عدن.. مؤكداً أن القوات الجديدة في كامل جاهزيتها القتالية وبمهارات عالية معززة بالانضباط العسكري ومشبعة بحب الوطن.
ولفت إلى أنه سيتم الدفع بها إلى الجبهات المتقدمة في الحديدة وفق الخطة العسكرية المرسومة من قبل قوات المقاومة المشتركة ممثلة ب(ألوية حراس الجمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية).
هذا وقد وجه منتسبو القوة أثناء توديعهم معسكر الاستقبال وأثناء وصولهم الساحل الغربي تحية إجلال وإكبار لمدينة عدن الباسلة التي احتضنتهم خلال فترة التدريب، وشكلت بذلك منطلقا لتخليص الوطن من شرور وصلف المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.
وعبروا عن سعادتهم واعتزازهم بالانتساب لمؤسسة عسكرية وطنية بحجم ألوية حراس الجمهورية، والانتقال للمشاركة مع زملائهم ورفاقهم من المقاومة المشتركة في معركة الخلاص الوطني، مؤكدين جاهزيتهم القتالية وترجمة ما تلقوه من تدريبات في خطوط المواجهة.
ويأتي تدفق قوات مدربة من حراس الجمهورية إلى الساحل الغربي ضمن استعدادات المقاومة المشتركة لتطوير عملياتها في الساحل الغربي، وتطهير ما تبقى من مديريات وصولاً إلى تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً والتي تكشف يوماً بعد آخر حجم خطرها على الملاحة الدولية جراء استمرار سيطرتها على مدينة وميناء الحديدة كما حصل اليوم من استهداف إرهابي لناقلة نفط سعودية.
