الرياضة

مورايس: أنا ضالة الهلال

أكد خوسيه مورايس، مدرب الهلال، أنه جاء إلى السعودية من أجل تحقيق الألقاب، كاشفا عن أنه لم يتردد في قبول عرض الفريق الأزرق نظرا إلى المكانة القارية التي يتمتع بها النادي، ووصفه بالأعظم على مستوى آسيا والشرق الأوسط.

ونشرت “ريكورد” البرتغالية، يوم الأربعاء، مقالا صحافيا للمدرب الذي أشرف على تدريب الهلال في مايو الجاري، وذكر خلالها: بعد عامين مع ثلاثة ألقاب في كوريا الجنوبية، عدت إلى البرتغال، في بداية 2021 من أجل عائلتي وأصدقائي والتواصل مع كرة القدم المحلية لدينا، وكان مشروعي التالي الإشراف على تدريب ناد منظم يملك طموحات الفوز بالألقاب والمشاركة في المسابقات الخارجية، وتلقيت عدة عروض من أندية برتغالية وأوروبية أخرى لإنهاء الموسم معها، لكنها لم تكن تلبي طموحاتي، لأنني أريد مشروع رياضي طموح.

وأضاف المدرب البرتغالي في المقال الصحافي: في بداية مايو الجاري، تلقيت اتصالا من السعودي، وذلك لقيادة الهلال في المرحلة الأخيرة من الدوري، مشروع قصير جدا، في الظروف العادية لن يكون أولوية في هذه المرحلة من مسيرتي، ولكن نظرا للطريقة التي تم بها توجيه العرض إلي ونظرا لعظمة النادي، الذي يعد أحد أكبر الفرق في آسيا والشرق الأوسط، قررت قبول العرض والعودة للمرة الثالثة إلى السعودية.

وواصل مورايس: تجربتي السابقة في السعودية، جعلت إدارة الهلال يعتبرون أنني امتلك الشخصية والخبرة المناسبة لقيادة الفريق والفوز بلقب الدوري، وحاولت التعرف سريعا على المباريات السابقة وقمت بتحليل فيديو عميق واستخلصت منه سلسلة من الاستنتاجات حول بعض السلبيات التي يمكن تحسينها في وقت قصير، وقمت بمعرفة ملاحظاتهم وإشراك الجميع في التحدي، حتى نكون أبطالا للدوري السعودي.

وكشف صاحب الــ “55 عاما” أنه وجد ناديا ضخما، وأردف: تحصلت على فريق ذو جودة عالية، ونوعية جيدة من اللاعبين المحليين، وأسماء قوية مثل جوفينكو وغوميز وفييتو وكاريو، وبعد أول مباراتين تمكنا من الابتعاد بالصدارة، والفوز على منافسنا المباشرة بنتيجة كبيرة 5-1، ونحن على بعد ثلاث خطوات من تحقيق اللقب.

واختتم مدرب الهلال مقاله، قائلا: في هذه المغامرة القصيرة، لا يوجد هامش للخطأ، والحفاظ على التركيز الكامل أمر ضروري، هكذا هم الأبطال، وقد جئت إلى السعودية لأجعل الهلال بطلا، وأريد أخذ لقب الدوري إلى البرتغال مرة أخرى والاستمتاع به معكم جميعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى