غضب شعبي لفساد واعد باذيب بالمساعدات الانسانية .. ومطالب شعبية بالاشراف المجتمعي على توزيع المساعدات لاكثر من ١٣ مليون مستفيد

كشفت وثيقة صادرة عن برنامج الغذاء العالمي عن فضيحة فساد جديدة ترتكب بحق الشعب اليمني في نهب ومصادرة وتقاسم المساعدات الانسانية التي من المفترض ان تقدم له.
وفي التفاصيل حصل الموقع على مذكرة من برنامج الغذاء WFP موجهة الى واعد باذيب وزير التخطيط في حكومة معين عبد الملك. ، وتحكي الوثيقة عن عزم البرنامج في توزيع غذاء ومساعدات نقدية لأكثر من 13 مليون يمني للعام الجاري 2023 م ، و حدد برنامج الغذاء في المذكرة تفاصيل الكميات والنوع والمبلغ.
وفيما تكشف الوثيقة عن تخفيض في حجم المساعدات مقارنة بالعام الماضي ، تصاعدت التساؤلات الشعبية التي اطلقها عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من طريقة التوزيع و هل فعلا سيتم ايصالها الى مستحقيها.
وطالب الناشطون الكشف عن مصير المساعدات السابقة و التي اختفت تماما ، فيما طالبوا بتحديد اسماء وهوية العدد الذي من المفترض ان يستفيد من هذه المساعدات والمنصوص عليه في الوثيقة بكونه ١٣ مليون مستفيد.
وفيما اكد ناشطون ان واعد باذيب ووزارته لا يهمها امر التخفيض من عدمه ولا يكلف نفسه حتى مخاطبة الجهات المانحة بأسبابه وان كل ما يهم باذيب هو الحصول على العمولة وتغذية ارصدته ، ذهب اخرون للتشكيك بكونها تذهب اساسا ولو لجزء بسيط من مستحقيها.
وبرزت مطالبات واسعة في الأونة الاخيرة الى ضرورة تشكيل لجان مجتمعية للاشراف على توزيع هذه المساعدات ولضمان عدم التلاعب بها وذهابها الى جيوب النافذين ، مطالبين الجهات المختصة للرقابة والمحاسبة التحرك من واقع هذه الكشوفات.

وتشهد المساعدات الانسانية الدولية المقدمة للشعب اليمني فسادا كبيرا يتشاركه سلطات حكومة معين عبد الملك وقيادات المليشيا الحوثية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم ، فيما تتعاظم حجم المعاناة الشعبية والازمات الانسانية التي تثقل كاهل المواطنين.