اخبار اليمن

غزوة حبيش | الحوثي يفرج على العشرات من العناصر الخولانية التي احرقت قرية النقاش

اخباري نت . أفادت مصادر محلية، بأن مليشيا الحوثي الانقلابية أفرجت عن أكثر من أربعين مسلحا قدموا من مناطق خولان بمحافظة صنعاء واقتحموا قرية النقاش بمديرية حبيش شمال محافظة إب، وأحرقوا عددا من منازل المواطنين وسيارات وممتلكات آخرين.

وقالت المصادر لوكالة خبر”، إن المسلحين القبليين بدعم من قيادات حوثية نهبوا ممتلكات ثمينة ومدخرات النساء و”بصائر” وبراهين تتعلق بأراضي المواطنين في مديرية حبيش.

ونشر ناشطون صورا لمنازل المواطنين في حبيش، فيما أطلقوا عليها “غزوة الهضبة” في حبيش، وتظهر الصور دمارا شاملا حل في منازل وممتلكات الأهالي وخسائر المواطنين تقدر بعشرات الملايين.

وطبقا للمصادر ذاتها، فإن المسلحين القبليين قتلوا عددا من الأبقار والأغنام وأحرقوا بعضها في مشهد مروع يؤكد استخفاف قبائل خولان بأبناء محافظة إب والذين يتعاملون مع أبنائها كمواطنين من الدرجة العاشرة.

كما دمر المسلحون بئر القرية والأهالي يقولون بأنهم اضحوا بلا مشروع مياه ولا بئر ينقذ حياتهم من العطش في ظل تشريد المواطنين من أبناء القرية.

وكشفت مصادر محلية، بأن مصير عدد من المختطفين لا يزال مجهولا وسط معلومات تفيد بنوايا للمسلحين بإعدام بعضهم في مناطق خولان الطيال.

تفاصيل ما حدث

إحدى قرى مديريات حبيش بمحافظة (إب) وسط اليمن، من حرب حقيقية، عقب أقدم مسلحين قبليين قدموا من مديرية “خولان” التابعة لمحافظة صنعاء وبقيادة”خالد وملاطف القيري” بالهجوم على قرية النقاش بمديرية قرية النقاش بمديرية حبيش شمال محافظة إب وأطلقوا النار على منازل المواطنين وترويع الأهالي خصوصاً الأطفال والنساء والشيوخ.

مصادر محلية في المديرية قالت أن المسلحين أقدموا أيضا على نهب منازل الأهالي وحرق خمسة منازل بشكل كلي، ومنازل أخرى بشكل جزئي، ونهب جنابي ثمينة وذهب النساء ووثائق أراضي (بصائر وبراهين)، وعبثوا بمحتويات المنازل، بما فيها غرف النوم، في مشهد بعيد عن أعراف وقيم المجتمع اليمني.

وتحدث المصادر عن مقاومة من قبل بعض الأهالي للمسلحين وتبادل لإطلاق النار، لتتدخل بعد ذلك قوات الأمن الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية لوقف الاشتباكات الدائرة في المديرية، واحتجاز أكثر من خمسين مسلح إلى إدارة أمن محافظة إب، وإيداعهم في السجن، غير أن تدخل مشرف الحوثيين في إب المدعوا “صالح حاجب” أثمر في الإفراج عنهم بعد ساعات.

وأشارت المصادر إن وساطات محلية وقبلية تحاول التدخل والسعي لاحتواء الأزمة، وتضغط على الأهالي بقبول حكم زعماء قبائل خولان”.

وتعود جذور هذه الحادثة إلى مقتل أحد الأشخاص الذي يدعى رشيد “ملاطف القيري” المنتمي لقبائل خولان قتل على يد آخر من بيت الأرحبي في حبيش، إثر خلاف حول ملكية أرض في المنطقة، الأربعاء الماضي، وفق ما تقول المعلومات الوردة من سكان مديرية حبيش.

وكان الأهالي من ذوي القاتل يستعدون تسليم الجاني إلى إدارة الأمن التابعة للحوثيين في المنطقة، قبل أن يتدخل المسلحين من ذوي المقتول بالهجوم على المنطقة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى