اخبار اليمن

غريفيث يتحدث عن اتفاقية الاسرى و مصير مطار صنعاء و البنك المركزي

اخباري نت – قال مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، إن 4000 سجين من الجانبين سيتم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق تبادل الأسرى الموقع في ستوكهولم، وأكد غريفيث أن التفاوض مستمر للموافقة على العناصر الأساسية للاتفاق المتعلق بمطار صنعاء. وذكر أن اجتماعاً سيعقد في عمّان على صلة بموضوع البنك المركزي.

أوضح المبعوث الأممي الخاص لليمن، بشأن اتفاق تبادل الأسرى، “أن الطرفين اتفقا على ذلك قبل التوجه إلى السويد بعدة أيام، ويعرف الطرفان بعضهما البعض جيداً وقد تفاوضا حول هذا الموضوع”.

وأضاف “ما نتصوره، وسيكون أمراً رائعاً إذا حدث، أنه سيتم إطلاق سراح أربعة آلاف سجين، 2000 من كل جانب، ونقلهم جواً من صنعاء إلى حضرموت والعكس. وسيكون ذلك رائعاً لأسر أربعة آلاف شخص، وأيضاً سيكون رسالة أمل للشعب اليمني”.

مبيناً أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي كانت حاضرة أيضاً بدور داعم في مشاورات السويد، قد وافقت على إدارة النقل الجوي.

يشار أن الاتفاق والقوائم المتبادلة في مشاورات السويد تتحدث عن 16 ألف أسير ومفقود.

وحول القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها في مشاورات السويد، وتحديداً إعادة فتح مطار صنعاء والبنك المركزي، قال غريفيث: “إعادة فتح مطار صنعاء قضية صعبة منذ سنوات. حاولت تحقيق تقدم على مسار هذه القضية منذ توليت مهمتي في مارس/آذار، خاصة وأن الأمين العام يتخذ موقفاً قوياً حيال تلك القضية ويشعر بالقلق بشأنها”.

وتابع: “ما زلنا نتفاوض بين الجانبين للموافقة على العناصر الأساسية للاتفاق. لا نحتاج جولة أخرى من المحادثات للتوصل إلى هذا الاتفاق. الحكومة اليمنية تريد بقوة التوصل إلى هذا الاتفاق. وأعتقد أن اليمنيين يودون استئناف الرحلات الجوية عبر المطار بعد التوقف”.

وعبر المبعوث الخاص عن أمنياته “تحقيق تقدم على هذا المسار”.

وبالنسبة للبنك المركزي، قال المبعوث الخاص، في حوار لموقع أنباء الأمم المتحدة: “القضايا الاقتصادية أعقد قليلاً، ولكننا نود أن يعقد اجتماع ربما في عمـّان أو مكان آخر بين تقنيين من البنك المركزي بمساعدة صندوق النقد الدولي لضمان وجود عملية شفافة لجمع الإيرادات، بما في ذلك من ميناء الحديدة، كأساس لدفع الرواتب بأنحاء اليمن لجميع الموظفين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى