اخبار خاصة

على ابواب الحجرية..يقف الحمادي وقواته لمواجهة مليشيات الحوثي في الكدحة ومليشيات الإصلاح في البيرين

اخباري نت. عماد طربوش:

اخترعت مليشيات الحشد الشعبي الإخواني وجيش التوجية المعنوي الإلكتروني لمحور تعز تبريراً سخيفا ورخيصا لتسويق هجومهم على الحجرية وهذا التبرير أن العميد عدنان الحمادي باع شرفه العسكري للإمارات لأنة رفض أن يفتح للإخوان أبواب الحجرية ليسيطروا عليها وواجه محاولات جعلة تابعا لمليشياتهم الإرهابية.

يتحدثون عن الشرف العسكري وهم يحاصرون الآف المدنيين في المعافر والحجرية بشكل عام وتركوا مليشيات الحوثي تحاصر اكثر من 2 مليون مواطن في مدينة تعز وبهمجية الغزاة البرابرة يحشدون قطعانهم الإرهابية للتنكيل بالحجرية قلب تعز وحاضنة المشاريع الوطنية منذ القرن الماضي.

ارتكبت مليشيات الحشد الإصلاحي وبفتاوى من كهنة المقر قائمة من الجرائم والإنتهاكات تكفي لأن تجرجر قادة جيش الإصلاح في تعز الى محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين .

يتهم جيش المقر الحمادي بالدفاع عن كتائب ابي العباس الإرهابية بينما أحد قادة هذا الهجوم على الحجرية يحيى إسماعيل المطلوب لمحكمة الجزاء المتخصصة بجرائم ارهابية بتهم ارتكاب جرائم حرابة واحراق منازل وتصفية سجناء وتشكيل مليشيات منفلتة والتمرد على قرارات السلطة الشرعية.

قتل جنود جيش الإصلاح في تعز واصابوا عشرات الأشخاص والأطفال ونهبوا اموال الناس واقتحموا حرمات المنازل بينما كان العميد الحمادي وقواته يواجهون مليشيات الحوثي في المسراخ والصلو والكدحة والمقاطرة والأحكوم والأقروض وجبهات اخرى ويقدم ورفاقة تضحيات كبيرة وشهداء وجرحى لدحر مليشيات الكهنوت الحوثي.

لأن العميد الحمادي وقف في وجه جحافل الإخوان المليشاوية ورفض تمكينهم من السيطرة على الحجرية اعتبروه خائن للشرف العسكري وعميلا للإمارات وشنوا ضده حملة شرسة للتمهيد لمعركتهم الهمجية وتفتيت قوات اللواء 35 الذي كان وقائدة الحمادي اول من اعلن الكفاح المسلح ضد الغزاة الحوثيين الذين اجتاحوا تعز قبل 5 سنوات.

يحشد الإصلاح قواتة التي أسسها على انها جيش للوطن إلى البيرين ليقطع خط امداد الكدحة عن كتائب ابي العباس خدمة للحوثيين ويهاجم النشمة محاولا اجتياحها ومنها الى باقي مناطق الحجرية التي يراها الإصلاح بقيت خارج سيطرة مليشياته وفشل في تأسيس معسكرات للحشد الشعبي فيها.

تشوه ماكنة الإعلام والجيوش الإلكترونية العميد الحمادي في محاولة قذرة ويائسة لمحو مكانتة من قلوب ابناء تعز وتبرير جريمتهم بمهاجمة قواتة ومسرح عمليات اللواء الذي يعد أول وحدة عسكرية تأسست في تعز وعلى مستوى مناطق الشرعية بشكل نظامي ومهني دون أي اعتبارات حزبية أو مناطقية .

ولأن العميد الحمادي لم يكن يوما من زوار قادة الحزب أو ممن يتممون لسالم كل صباح على باب مقر الإصلاح في شارع جمال فهو في نظرهم ليس عسكريا وليس وطنيا ويجب محاربتة وانهاء القوة العسكرية التي اسسها ويقودها.

على بوابة الحجرية في المعافر يقف الحمادي وقواته لمواجهة مليشيات الحوثي في الكدحة ومليشيات الإصلاح في البيرين مؤكدا على ان الواجب الوطني يفرض علية حماية الناس وقراهم وامنهم من جحافل الغزاة المدجحين بكم هائل من الهمجية والعنصرية والكراهية للأخر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى