اخبار اليمن

عاجل | ‏القوات اليمنية المشتركة  والتحالف يعلنا  استئناف عملية #النصر_الذهبي لتحرير #الحديدة

اخباري نت – اعلن كلا من ‏القوات اليمنية المشتركة  والتحالف عن   استئناف عملية النصر الذهبي لتحرير الحديدة.. في تطور جديد لمسار الاحداث الميدانية التي تم تعليقها في الاونة الاخيرة حرصا على نجاح جهود السلام الاممية.. وبعد ان استنفذت كافة السبل نتيجة لتعنت ورفض المليشيا الحوثية تلك الجهود.

وياتي استئناف المعارك عقب ان قامت الاربعاء الماضي مليشيا الحوثي باستهداف ناقلة سعودية تحمل نفط خام في عرض البحر الأحمر وفي الممر الدولي والذي يمر من خلاله أكثر من 75% من المشتقات النفطية في العالم.

واتجه الحوثيون للاحتفال بهذا العمل الإرهابي، غير أنه حدثاً لا يخص المملكة أو اليمن وفقا لمراقبين، فأنه يعتبر عملا إرهابياً يهدد الملاحة الدولية.

واستغلت مليشيا الحوثي السواحل الغربي التي ما تزال تحت سيطرتها وأهما مدينة وميناء الحديدة وذلك لتصدير الأعمال العدائية للملاحة الدولية وهو ما اعتبره دبلوماسيون وسياسيون جانب مهم في تحرير المدينة والتعجيل بها.

وتعليقاً على الحديث يقول وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش :”إستهداف ناقلتي النفط السعوديتين في البحر الأحمر يؤكد ضرورة تحرير الحديدة من مليشيات الحوثي، الإعتداء الممنهج على الملاحة البحرية تصرف إرهابي أهوج و يعبر عن طبيعة الحوثي وعدوانه”.

وعلى الرغم توافق الرأي العامل المحلي والاقليمي إلا أن إيران ستكون هي المتضررة حيث تسعى من خلال إبقاء ميليشيات الحوثي في الحديدة، إلى الإمساك بورقة تهديد باب المندب وتهديد الملاحة الدولية للضغط على المجتمع الدولي وتنفيذ تهديداتها الإرهابية.

أنهيار لجهود جريفيث:

أما العامل الثاني في تعجيل معركة الحديدة فهي الأسباب التي ادت الى توقفها وهي مساعي المبعوث الاممي جريفيث في عودة الحوار السياسي.

وكانت التحالف والحكومة الشرعية قد أعلنت حينها بتوقف لعملية تحرير الحديدة احتراما لجهود السلام الذي يقودها جريفيث غير أنه وبعد شهر من مساعيه ظهرت عوامل إنهيارها مبكراً بعد فشله في إقناع الحوثيين بتسليم ميناء الحديدة.

وتأكيداً على عدم جدية الحوثيين وفشل مساعي جريفيث يقول القيادي في الجماعة الحوثية الارهابية محمد البخيتي للوكالة الالمانية، أنه جريفيث لم يأتي بجديد وأنه لم يطلب منهم تسليم ميناء ومدينة الحديدة.

وقال مراقبون أن تسليم ميناء الحديدة هو العامل الأساسي في وقف عملية التحرير وبما أن الحوثيين رفضوا التجاوب مع هذه النقطة فإن عوامل انفجار الحرب في الساحل الغربي باتت أكثر قرباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى