اخبار اليمناخبار خاصة

المئات من الضباط والافراد “الشماليون” عالقون في عدن .. تم استدعائهم و رفضت لجنة المعاشات صرف رواتبهم

 

اخباري نت – في تصرف يعد فضيحة لحكومة عبدربه منصور هادي ولقيادة الجيش الموالي له في عدن روى ضباط وافراد تابعين للمؤسسة العسكرية لـ “اخباري نت” تفاصيلها ، مناشدين من تبقى لديه روح وطنية وحدوية من القيادات هناك الاطلاع عليها وسرعة معالجتها.

يقول العسكريون لـ “اخباري نت” ان قيادة الجيش في عدن ابلغت موظفي دائرة التدريب العسكري في صنعاء بالنزول لاستلام رواتبهم ، وانها قد قامت بتشكيل لجان لصرف الراتب وتسليمه يدا بيد ..وبعد ان نزل المئات الى مدينة عدن فوجئوا بتصرف اثار حفيظتهم واستغرابهم واستنكارهم ، فقد تم تقسيمهم الى مجموعتين الاولى لمن هم من ابناء المحافظات الجنوبية والثانية لابناء المحافظات الشمالية ، وقاموا بتسليم رواتب ابناء الجنوب ، فيما ابناء الشمال والذي اسماءهم موجودة الى جانب اخوانهم من ابناء الجنوب تم رفض التسليم لهم.

ويضيف الضباط والعسكريين ” وحينما ابلغناهم باحتجاجنا على عدم صرفهم لرواتبنا تذرعوا لنا بذرائع واهية ومبررات لا تقل سخفا عن رفضهم تسليم رواتبنا ، فقد اكدوا لنا المسؤولين على الللجان هناك وعلى راسهم “سامي الردفاني”  ان رواتبنا في تعز وان علينا ان نذهب لها الى هناك ، طالبين منا ان نوقع امام اسماءنا ومن ثم التوجه الى محافظة تعز ..بالرغم من الشيكات والرواتب التابعة لنا موجودة لدى اللجنة نفسها.. طلبنا منهم ان يصرفوا لنا رواتبنا هذا الشهر ، وان يحولونا الشهر الثاني الى تعز ، لاننا لا نملك حتى حق المواصلات ناهيك عن عدم قدرتنا على ان نشتري لانفسنا ما نسد به رمق جوعنا في مدينة عدن.

ويضيفوا ” والاكثر مرارة ان محور تعز طلع كذبة ، فقد ذهب البعض الى هناك بناء على توصيات اللجنة ولم يجد اسمه او راتبه وليس لدى المسؤولين هناك اي معرفة بهذا “.

مؤكدين ” حتى الشماليين من الذين يملكون بطائق من المحافظات الجنوبية ، تم رفض التسليم لهم ، متسائلين : اي دولة او شرعية تفرز موظفيها وجيشها على حسب الاصل لا بطاقة الهوية؟؟

وتسائل منتسبي دائرة التدريب ” هل هذا العمل فردي من قبل الضباط الجنوبيين .. ام انه بتنسيق واوامر من رئاسة هيئة الاركان؟”

وفي النهاية ناشدوا ما اسموه بـالشرعية و “دول التحالف” التي تقول انها جاءت لدعم الشعب اليمني وللحفاظ على وحدته ..بان يلتفتوا الى معاناتهم حيث وان عددهم قد يتجاوز الالف عسكري عالقين في عدن بلا حتى مصرف غذاء وسكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى