اخبار اليمنتقارير

صمت رسمي مريب امام انهيار العملة وتردي الحالة الاقتصادية في اليمن

اخباري نت – تواصل أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني الارتفاع، بالتزامن مع أزمة مشتقات نفطية وارتفاع أسعارها وسط معاناة للمواطنين وصمت رسمي.

وبحسب محلات صرافة، وصل سعر الدولار مقابل الريال اليمني إلى 610 ريالات في حين بلغ سعر صرف الريال السعودي 160 ريالاً يمنياً.

وبالتزامن ارتفعت أسعار المشتقات النفطية ليصل سعر الجالون (20 لتراً) إلى ثمانية آلاف وخمسمائة ريال.

وأسفر ارتفاع أسعار المشتقات وأسعار صرف العملات الأجنبية عن مفاقمة معاناة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.

وشكا مواطنون، في اتصالات متفرقة مع محرر وكالة “خبر”، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، وفي ظل تصاعد مستمر.

وأوضحوا أن معظم المواطنين لم يعودوا قادرين على توفير قوت يومهم الضروري أمام الوضع الاقتصادي المنهار واستمرار انهيار قيمة الريال اليمني.

وفي سياق متصل، قال عدد من تجار بيع المواد الغذائية بالجملة إنهم أغلقوا محالهم بسبب ارتفاع الأسعار المهولة في المواد الغذائية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانهيار الريال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.

وأضافوا أن ارتفاع أجور النقل جراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية فاقم هو الآخر من المعاناة التي بات يتكبدها التجار والمواطنون على حد سواء.

من جهته قال محلل اقتصادي لوكالة “خبر”، إن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلد خلال الأسبوع الماضي، قوبلت بصمت رسمي وشعبي مريب.

وشدد المصدر على الحكومة سرعة التدخل لإنقاذ الاقتصاد الوطني قبل أن ينهار كلياً، متسبباً بكارثة لاتحمد عواقبها.

هدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت 1 سبتمبر / أيلول 2018، عدداً من المحلات التجارية شمال العاصمة صنعاء.

وقال سكان محليون لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي استقدمت جرافة بمعية عدد من الأطقم المسلحة وقامت بهدم عدد من المحلات التجارية الكائنة وسط سوق شملان.

وأكدوا أنه تم هدم الدكاكين والمحلات التجارية بما تحتويها، بقوة السلاح وتجريفها بالجرافة التي جلبوها لهذا الغرض.

وبحسب أحد مالكي المحلات، فإن المليشيات الحوثية قامت بحملات خلال الفترة الماضية استهدفت أصحاب المحلات ومالكيها، في محاولة لفرض “إتاوات غير قانونية”، وما يسمى “المجهود الحربي”، وسط رفض جماعي.

وأشار إلى أن المليشيا مارست بحقهم المضايقات واعتقلت عدداً منهم بذرائع مختلفة، وآخرها تهديم محلاتهم وإتلاف بضائعهم المقدرة بمئات الملايين من الريالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى