اخبار اليمنملفات وقضايا

سخط شعبي و استياء لقيادات وناشطي المليشيا.. فيما يتضور الموظفون جوعاً .. الحوثي يحشد لجمع تبرعات “وهمية” لفلسطين!

متابعات.
تناقض المليشيات الحوثية ذاتها، وتحرج حتى قياداتها و ناشطيها الذين باتوا يستغربون من لامسؤولية جماعتهم و زعيمهم , ففيما تزايد باسم فلسطين، تمارس أبشع مما يقوم به الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فمنذ حلول كارثتهم على اليمنيين زادت معدلات الفقر والمجاعة والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.

تستغل المليشيات جميع المناسبات الطائفية، والدينية، لجمع الأموال، فكما جمعتها من قبل بذريعة دعم المتضررين من السيول في سقطرى والمهرة ولم يصلهم فلس واحد، ها هي تجمع الأموال هذه المرة بذريعة وكذبة دعم أبناء فلسطين، بينما هي في حقيقة الأمر تحولها لشراء أسلحة وألغام وعبوات ناسفة لقتل اليمنيين.

يتساءل مراقبون “كيف لمن يسرق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية من المنظمات الدولية ويمنع وصولها لليمنيين، برغم ارتفاع حجم الكوارث الإنسانية، وتفشي الأمراض والأوبئة، أن تظهر إنسانيته فجأة ويناصر قضايا عادلة هو أبعد ما يكون عنها”.

ينهب الحوثيون أموال وممتلكات اليمنيين، ومقتنياتهم ويقوم أدعياؤهم بإعلان بيع جزء منها لصالح فلسطين، بينما ينكلون بكل من يطالب بحق اغتصبته المليشيات ونهبته، فسجونهم تكتظ بالمظلومين، وأصحاب الحقوق.

يؤكد مراقبون أن “الأولى والمنطق يقتضي أن إرجاع الحقوق لأصحابها مقدمة على تبرعات وهمية، حيث إن سجون المليشيات تئن كل يوم بآلاف من المخطوفين والمخفيين قسرياً، وعناصر المليشيات تعبث وتنهب وتقتل دون حسيب أو رقيب، كما أن ملايين اليمنيين يبيتون دون أن يملكوا قوت يومهم وقد أفقرتهم المليشيات الحوثية وقطعت رواتبهم وأوقفت مصادر دخلهم”.

إذا كان الحوثي قادراً على جمع الأموال وهي المهارة التي يتقنها بمبرر أو بدونه، فالأولى حشد الموارد والأموال لصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرته، غير أنه يمعن في إفقارهم وتجويعهم وإهانتهم، وإذلالهم، مدعياً عدم قدرته على صرف حقوقهم، بينما يعرف الشعب اليمني كافة أن لديه من الموارد ما يكفي وزيادة لصرف جميع رواتب الموظفين.

وبحسب المراقبين فإن الكرامة تبدأ من صون حقوق وحرمات الناس، لا أن تدعي كذباً وزوراً مناصرة قضايا عادلة بينما أنت تنتهك كل يوم حقوق وأعراض اليمنيين وتنهب أموالهم وتعتدي على أملاكهم، فميزان الحقوق واحد لا يتجزأ وعمر المجرم لن يكون ثائراً ولا حقوقياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى