اخبار اليمن

ادوات طهران تتباين في صنعاء.. وانقسامات لا تزال خارج السيطرة!

اخباري نت.
عقب الهجوم الذي شنه سلطان السامعي عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي بصنعاء على احمد حامد المكنى بـ”أبو محفوظ” مدير مايسمى مكتب رئاسة الجمهورية الحوثي واتهاماته له قامت مليشيا الحوثي بمصادرة رقم الواتس الخاص بالسامعي.

وقال القاضي عبدالوهاب قطران وهو أحد الذين تحوثوا عند سيطرة المليشيا على العاصمة صنعاء في منشور له على صفحته بالفيسبوك بأن الاتصال بالواتس بينه وبين السامعي قطع وانه عند اتصاله به هاتفياً اكد له بأن الحوثيين قاموا بمصادرة رقم الواتس الخاص به.

و تشهد المليشيات الحوثية حالة كبيرة من الإنقسام في صفوف قياداتها تزداد هذه المرة حدة عقب حديث متلفز على قناة الساحات التي تبث من الضاحية الجنوبية في لبنان لسلطان السامعي القيادي في صفوف المليشيات وعضو ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى هاجم فيه أحمد حامد مدير مكتب المشاط رئيس المجلس السياسي المزعوم. والغير معترف به أتهم من خلاله السامعي. حامد بالفساد الكبير، ونهبه لميزانية الدوله ويقصد بها دولة المليشيات في صنعاء، الي جانب نهبه لميزانيات كافة الصناديق من مليارات الريالات كصندوق النشىء بوزارة الشباب والرياضة وصندوق التراث وغيرها من الصناديق الأخرى الإيرادية. إلى جانب تدخله بكافة شؤون دولة الحوثي حسب اتهام السامعي الذي بدأ غاضبا وغير مكترث بإي عواقب قد تخلفها اتهاماته للرجل القوي داخل الجماعة والمفروض على المشاط نفسه.

غير أن السامعي الذي ذهب بعيدا بدأ وكأنه يتقرب من سيد الجماعة عبدالملك الحوثي الذي وصفه السامعي بالقائد وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون أن السامعي على تنسيق مسبق مع زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي والا ماكان قادرا على اطلاق تهم في النهاية هي حقائق بحق الرجل المتنفذ داخل الجماعة.

وأثار حديث السامعي ردود أفعال واسعة في صفوف قيادات المليشيات التي انقسمت بين مؤيد للسامعي وبين من يبري ساحة أحمد حامد مدير مكتب المشاط في أمر ينذر بالمزيد من التوتر وخصوصا أن الأنقسام هذه المرة يزداد حدة ويتخذ أشكال خطيرة من الصراع في صفوف المليشيات

.

واعتبر السامعي بأن مايجري فوضى عارمة ولاتمت لأمور الدولة بصلة. واتضح من خطاب السامعي أن صراعاً كبيراً داخل اروقة المليشيا يزداد ضراوة تتعلق حول النفوذ والفساد والمصالح في ظل حالة الثراء الفاحش لدى قيادات الصف الأول للجماعة. التى تدير العديد من المحافظات التي لازالت تحت سيطرتها بما فيها العاصمة صنعاء

ورجح مراقبون إستمرار حالة الخلاف حد يصل إلى الصراع المسلح والتصفيات الجسدية لدى مليشيات تتخذ من العنف وسيلة أساسية في إدارة الصراع .بينما سخر ناشطون أخرون من حديث السامعي الذى يحاول أن يسوق المليشيات بإنها دولة كما تضمن حديثه لقناة الساحات في وقت لا يراهن أحد على هذه الجماعة في أدارة دولة ولا يعترف بها أحد بالأساس، سوى السامعي ومن على شاكلته وبالتالي فإن حديث السامعي لم يشكل مفاجئة لأحد، حسب وصف مراقبون. وأن مصدر الدهشة الوحيد هو تجرؤ السامعي على مهاجمة مدير مكتب المشاط المدعوم من زعيم المليشيا

.

وكانت قد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعل في صفوف قيادات المليشيات أبرزها من أيدت موقف السامعي وأضافت عليه المزيد من التهم

في الوقت الذي علق الناشط السياسي والإعلامي محمد جميح على حديث سلطان السامعي للساحات خاطب السامعي طالبا منه بعدم الضحك على نفسه وقال جماعتك سرقة الطعام من أفواه الجياع،

وقال لا تخدع نفسك عزيزي سلطان السامعي حول طهر هذه الجماعة المراوغة انت تعرف أن الحوثي مثل الجرادة تأكل الأخضر واليابس والشجر والحجر وتبدو نحيلة بجلد يابس، كأنها تعاني من مجاعة

وقال كل ماقلته عن السيد من مديح انت تعرف انها لا تنطبق على اللص عبدالملك وعمة اللص عبدالكريم الذي أتمنى أن تتحدث عن فساده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى