اخبار خاصة

سفير يمني | الحملة التي تشنها بعض الاطراف على المؤتمر الشعبي العام وعائلة صالح “غير اخلاقية” .

اخباري نت – وصف السفير اليمني عبدالوهاب طواف الحملة التي تشنها بعض الاطراف على المؤتمر الشعبي العام بغير الاخلاقية .

وقال الدبلوماسي اليمني ان الحملة الشعواء ضد الشهيد صالح هي موجهة وإستهداف لشعبيته الجماهيرية الواسعة , مبنيا ان الحملة ضد عائلة صالح لا دخل لها بإستعادة دولة وإنما خوفاً على سلطة مازالت بأيدي الحوثة  , ووصفها بحملة لا اخلاقية , ومعربا عن اسفه دعم تلك الحملة بسذاجة وبتعمدّ وجوه معروفة في الشرعية.

وقال في مقال : ياللعجب، حملة أشترك فيها الحوثه وأطراف في الإصلاح وبغطاء مالي وإعلامي قطري إيراني .. حملة لن تخدم إلا الحوثي وإيران.

مضيفا :  بمثل هذه “الولدنة” السياسة سقطت الدولة في 2014م. أطراف ساذجة تتماهى مع رغباتها الشخصية ضد تيار مصالح الأمة.. صالح رحل بخاتمة مشرفة وبأخطاء لا تزيد عن اخطاء من ظلوا بيننا. صالح رحل شهيداً وترك ألماً كامناً في ثنايا وجدان ملايين من اليمنيين؛ لا تمحوه منشورات فيسبوكية وألعاب نارية وتصريحات تلفزيونية.

 رحل بخيره وشره.

وجاء في مقال السفير طواف : أحمد وطارق وقيادات المؤتمر الشعبي العام الرافضين للحوثه، أهلا وسهلا بكم؛ فإن قررتم المشاركة في جهود إستعادة الدولة فهذا واجبكم الوطني والأخلاقي وتكفيراً عن فترة تحالفكم مع عصابات الحوثي؛ وشرف لكم ستتفاخروا به أمام أطفالكم؛ وإن نشرتم أشرعتكم بإتجاه وجهة أخرى فهذا شأنكم ولن يؤثر في مسيرة إستعادة الدولة بجهود الجيش الوطني وبدعم سخي من إخواننا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، وبقيادة الرئيس هادي ونائبه الفريق محسن ومعهم الأبطال والجماهير من كل قرى ومدن اليمن.

وزاد بالقول :  بالمقابل؛ على المؤتمر أن يعرف أن تحالفه مع مليشيات الحوثي الإيرانية خلال الفترة الماضية أضر كثيراً بالوطن والمواطن وزعزع ثقة الكثير به؛ وبالتالي هو أمام مهمة ليست بالسهلة يتوجب عليه العمل على المشاركة بإستعادة الدولة شريكاً مع من صار لهم ثلاثة أعوام على قمم الجبال وبطون الأودية؛ مناضلين صابرين مضحيين نازفين من أجل إستعادة عزة وكرامة هذا الوطن؛ وكذلك عليهم إطلاق خطاب تصالحي بإتجاه الشرعية والقوى السياسية في الميدان. ولا ننسى جهود وتضحيات حزب الإصلاح من بداية المعركة وحتى اليوم.

وكتب طواف  : العقل والمنطق يقول أن مليشيات الحوثي الإيرانية  الإرهابية لن ترحل من حياتنا بأماني وأمنيات وأحلام ومنشورات وتغريدات ومظاهرات ومؤتمرات خارجية ومناشدات وصور هنا وهناك؛ فقط سيتخلص الشعب اليمني من ذلك الجرب بجهود الجميع وبوحدة وطنية موحدة الجسم والرأس والهدف.. يعتقد البعض أن الشرعية حافلة بمقاسات ومقاعد محدودة؛ وبالتالي فإن صعود المؤتمر معهم سيؤثر على مصالحهم؛ ويتغافلوا بإن الشرعية هي شرعية مشروع شعبي وطني عربي دولي لإستعادة وطن بمساحة تزيد عن نصف مليون كيلو متر مربع؛ وبسكان يزيدوا عن ثلاثين مليون نسمة.

مؤكدا ان  الشعب اليمني سيرحب ويبارك أي جهود تؤدي إلى تحقيق هدف إستعادة دولته وحماية حاضره ومستقبله.

لافتا في مقاله الى ان الكل مدرك أن هناك أطراف وأشخاص كُثر متعلقين بأهداب الشرعية لمصالح شخصية وطمعاً في بقاء فساد مالي وإداري يعيشون عليه؛ يدركوا أنهم سيفقدوه بعد أول يوم من إستعادة الدولة؛ وبالتالي عليهم التوقف عن المزايدة وإرهاب الناس بإسم الشرعية، ولا داعي لخلط القضايا الأساسية بأخرى شخصية.

وختم مقاله بالقول : بعد إستعادة الدولة، ستُسلم السلطة لمن يمتلك دعماً شعبياً ويرضاه الناس في إنتخابات شفافة؛ بعيداً عن المرجعيات الثورية والكلام الشعبوي والممارسات المناطقية المدمرة؛ إلا إذا كانت هناك أجندات خفية للبعض لا نعلمها وذلك بجعل السلطة أسيرة لمقاسات شخصية وحزبية ومناطقية؛ فعندها عليهم إغلاق أبواب ونوافذ الحافلة على أنفسهم وعدم السماح لأحد بالصعود أو حتى “بالشنكعة”، وستستمر العجلة بالدوران….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى