تقاريرمقالات

رأي| الوريث الشرعي للمؤتمر .. ما المطلوب منه ؟!

اخباري نت – فتحي الباشا:
أحمد علي عبدالله صالح هو (الوريث الشرعي) للمؤتمر الشعبي العام، ونقطة الارتكاز ومحور أي جهد لـ لملمة الحزب بعد النكسة التي تعرض لها ديسمبر المنصرم..
وهو الوحيد من بين كل الطامحين القادر على جمع شتات المؤتمريين في الداخل والخارج، والحفاظ على قاعدة المؤتمر الجماهيرية “كأكبر الأحزاب اليمنية” وإستعادة دوره في الساحة الوطنية..
وما عداه من أسماء ومسميات كلها تفاصيل قابلة للاجتهاد والاختلاف والأخذ والرد على قاعدة مصلحة التنظيم والوطن ووصايا الزعيم الصالح .

والمؤتمر ليس بدعاً في ذلكـ فـ راهول غاندي كان هو وريث حزب المؤتمر الوطني وسليل العائلة السياسية الأشهر في الهند، وبنظير بوتو كانت زعيمة حزب الشعب الباكستاني ووريثة عائلة بوتو السياسية، وسعد الدين رفيق الحريري هو وريث العائلة ورئيس حزب المستقبل اللبناني وهلم جراً من الأمثلة لأحزاب سياسية في المشرق والمغرب على حد سواء.

لذلكـ فـ الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة (السعودية، الإمارات) ..
– مدعويين لإثبات مصداقيتهم في دعم جهود لملمة المؤتمر واستعادة دوره الوطني
– ومدعويين لإثبات جديتهم في تجميع قوات النخبة والحرس وتجهيزهم للقضاء على مليشيا الحوثي الايرانية ..
– ومدعويين لانجاز خطوة جادة في مساعيهم لتشكيل جبهة وطنية لمقارعة الحوثي والمشروع الايراني في اليمن ..

وكل هذه المشاريع والعناوين “الكبيرة” لن يكتب لها النجاح إلا بقيادة نجل الشهيد الصالح ومصالحة جماهير وقواعد المؤتمر الشعبي العام، والمدخل لكل ذلكـ يتمثل باختصار في رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح .

بدوره ،،
المطلوب من القائد الشاب أحمد علي عبدالله صالح ..
أن يكون بحجم رهان قواعد المؤتمر الشعبي العام التي خذلها اداء قياداتها المترهلة سواء في الداخل والخارج..
وأن يكون بحجم رهان كل اليمنيين من صعده حتى المهرة والذين يرون في الرجل ايقونة للانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين وعنوانا للدولة وللأمن والاستقرار.
المؤتمريين واليمنيين الذين يتوقون لقائد بنباهة وحنكة وحكمة وسماحة وسعة صدر وافق ومبادرة وشجاعة ودهاء ودينامية وديناميكية الشهيد الصالح ..
لا بسلبية وبرود وبيروقراطية ولامبالاة وضيق أفق هادي .

#كلنا_السفير_احمد_علي
#All_Of_Us_Ahmed_Ali
..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى