اخبار اليمنتقاريرمن هنا وهناك

دعاة الولاية والطبقية والمذهبية .. حين يتحدثون عن محاربة الفســـاد !

اخباري نت – خاص | ماهو مشروعهم بالضبط..؟! ، سؤال طالما شغل بال الشارع اليمني في خظم الحرب الجارية في اليمن ، ففي الوقت الذي ترزح البلاد تحت ضربات التحالف السعودي ، يعتقد الحوثيون انهم على وشك احكام  قبضتهم على الوطن والشعب بقوة السلاح والتخويف والترهيب

اسئلة كثيرة تتبادر الى الاذهان ، هل يظنون انهم بالفعل سيستمرون في اعمالهم الإقصائية وتكريس افكارهم المذهبية رغما عن انوف أبناء الشعب  الذين يتحدثون عن ثورته في كل مناسبه ولا نجده في اجندتهم او في حساباتهم او حتى في تعاطفه ووقوفه معهم.

وفي ظل التمايز المكشوف الذي تمارسه الحركة يسأل اخرون ” هل الشعب في قاموسهم العنصري المعفن من ينتسبون للهاشمية والعلوية والحوثية وحسن زيد ومحمد البخيتي ومحمد العماد وساري وووو..؟!

 

يتفق مراقبون ومواطنون  في تصريحات عديدة استقرأها موقع ” اخباري نت ” ان هؤلاء وللتخلص من حليفهم  المؤتمر وقيادته التي  تقف  حجر عثرة أمام إكمال تنفيذ مشروعهم اتهموا المؤتمر وقيادته بالخيانة والتآمر على الوطن والدولة وعقد الصفقات مع الإمارات ،  فيما هم ماضون في تنفيذ مشروعهم الطائفي المذهبي الإقصائي العنصري على كافة المستويات وتأكيد عمالتهم لإيران والسعي لنقل نظام الفقيه إلى صنعاء واللعب من تحت الطاولة مع النظام السعودي وابرام الاتفاقات السرية مع قياداته

يستذكر المراقبون في سياق حديثهم للموقع .. تلك الهالة الاعلامية والميدانية والتصعيدية على كافة المستويات التي شهدتها العاصمة اليمنية حينما اراد حزب المؤتمر تنظيم احتفائية بذكرى تأسيسه .. حيث شهدت الشوارع الرئيسية يافطات عريضة ربما انفق فيها مئات الملايين من الخزينة المنهكة .. وتلونت بشعارات فضفاضة فيها من الغموض والايحائات ما تنذر بأن حليفهم الذي يواجه استهداف داخلي وخارجي قد بات هو الاخر في دائرة الاتهام والتخوين .. الواسعة التي يبدو انها لن تستثني احدا ..!

يسخر مراقبون من تلك الشعارات التي دعت الى الاقتحامات بدلا عن الجمهرة والتحشيد وبكون المرحلة ليست مرحلة تنظيم او انتخابات .. وبعد ايام قليلة من تلك المفاهيم .. تحتفل الحركة بما تسميه في منهجها الديني المتشدد بيوم الولاية .. وهو الذي لم تشهده اليمن المتنوعة بمذاهبها ومدارسها الدينية منذ صدر الاسلام.

يتفق الجميع ايضا على ان مناسبات الحشد والتهريج تفردت بها الحركة بلا منافس .. فبالاضافة الى يوم الولاية والغدير .. تعج السنة بايام احتفائية خاصة بهم ، يوم القدس وكما علق احدهم ساخرا ” يوم رقصني ياجدع ويوم ارقصي ياانشراح ويوم دق القاع دقه ويوم الفقيه ويوم الخميني ويوم 21 سبتمبر ويوم 11 فبراير واسبوع الصرخة واسبوع  العماد واسبوع ساري واسبوع محمد علي الحوثي ومحمد البخيتي وعيد ميلاد “القرآن الناطق” وحميد رزق وابو شوارب وحسن زيد وووووو فهم السلطة وهم “الدولة” وهم الكل في الكل فيما غيرهم رعية يعملون لخدمتهم وخدمة سدنتهم وابقارهم المختلفة الالوان..!!!!!

 

وبعيدا عن مهرجاناتهم المثيرة للجدل ، يرى الشعب اليمني ان تجويعه ونهب مؤسسات دولته وافراغ البنك المركزي من النقد هي الاكثر وجعا ، وانهاكا لحاضره ومستقبله .

يقولون ” كرهوا الشعب بحاجة اسمها الهاشميين وآل البيت والمشكلة أن هناك من المثقفين ممن وزعوا عليهم المناصب والعطايا تحولوا إلى مطبلين ومداحين وملكيين أكثر من الملك.. وسبحان مقلب القلوب ومغير الأحوال ومنيل البلاد والعباد بطابور آل البيت الهاشميين ومن اتفق معهم وسار على دربهم اجمعين..!!.

 

ويضيف أخر ” يتحدثون عن الدولة والدستور وعن النظام والقانون والشراكة فيما اقوالهم وافعالهم لا تستقيم مع دولة ولا دستور ولا نظام وقانون ولا شراكة..!!

يتحدثون عن محاربة الفساد وابعاد الفاسدين فيما عناصرهم “آل بيتهم” الذين تم احلالهم بدلا عن اؤلئك الفاسدين غارقين في الفساد من رؤوسهم حتى اخمص قدميهم..!!

يحاربون الفساد بتعيين اشخاص ممن يسمونهم “الهاشميين” وهكذا عيني عينك ياشعب والا فأنت مرتزق وطابور خامس..”!!” ورغم ذلك يتحدثون عن دولة وشراكة وطنية دون حياء..!!!

أين انتم من الدولة التي تتحدثون عنها وما مفهوم هذه الدولة التي يتباكى عليها محمد البخيتي وساري والعماد وحسن زيد ومحمد علي الحوثي وحميد رزق وضيف الله الشامي وغيرهم من دعاة الولاية والطائفية والمذهبية والعصبية والعنصرية المقرفة..؟!

ينتهي الجميع الى حقيقة مفادها ان السلطة والولاية هي للشعب وهو من يقرر حاضره ومستقبله بدون وصايه داخلية ولا خارجية .. هذا ما يجمع عليه اليمنيون ولن يكون غير ذلك وان طال الطريق .. كما يقولون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى