اخبار خاصة

خفايا واسرار دور ياسر العواضي في افشال تحرير قانية باموال قطر وانكشاف دوره الحقيقي المساند للحوثيين (تفاصيل تنشر لاول مره )

اخباري نت. خاص :
افادت مصادر خاصة عن حيثيات ووقائع كشفت في تفاصيلها عن تمكن سلطات المليشيا الحوثية الانقلابية من تحقيق اختراق خطير في منظومة الجيش الوطني, انعكس هذا الاختراق ميدانيا على جبهة قانية بمحافظة البيضاء بعد ان نجح في عقد صفقه سرية مع وزارة الدفاع كان ابرز نتائجه حدوث تغيير كبير في مجريات المعركة كما ظهر من خلال الأحداث الاخيرة في قانية .

وفي التفاصيل ان ياسر العواضي احد قيادات المؤتمر التي ترتبط بدولة قطر ساهم بشكل رئيسي في الدفع بقبيلته “ال عواض” مع القبائل المجاورة للوقوف مع الحوثيين وباموال قطرية اودعت في حساباته في جيبوتي.

اضافة الى قيام العواضي بدفع اموال وهدايا لقيادات محسوبة على شرعية هادي ضد الشيخ القبلي البارز ومحافظ البيضاء ناصر السوادي , الشخصية التي فشل ياسر العواضي في ترويضها رغم كل المغريات التي تحولت فيما بعد الى محاولات بالتصفية وتسريب مواقع واحدثيات تواجده لصالح الحوثيين

تدشين المخطط!
وحتى لا يجد العواضي نفسه في مواجهة سخط انصار السوادي والفشل مجددا في مواجهته, سعي الى خذلانه من وراء الكواليس من خلال عدة مسارات كان ابرزها استحداث المشاكل في بلاد حوران حيث عقد العواضي اتفاق مع مشرف محافظ البيضاء حمود شتان وبعض الشخصيات الاجتماعية في بلاد حوران .. و سعى من خلال هذه الاتفاقية لتحييد حوران بحجة الحرص على ابنائها , ولقي مقابل ذلك امدادا حوثيا بالكثير من السلاح بهدف إغلاق ميمنة جبهه قانية وتغيير مسار الجيش وجره الى مستنقع الاستنزاف , ورفع الخطر عن مليشيات الحوثيين .

وتفيد المصادر ان ياسر العواضي جعل قانية منطقة لصالح الحوثيين وجعلها منطقة تدر على الحوثيين موارد كبيرة من خلال خطوط التهريب بملايين الريالات نتيجة عمليات تمرير المشتقات النفطية إلى الأسواق السوداء و تهريب سلاح إلى الحوثي و مرور المخدرات التي اصبحت قانية منقذ رئيس لخروجها وكذلك مديرية ردمان.

السوادي وحيدا في مواجهة العواضي وحلفائه وشرعية المقدشي !!

قام المقدشي بالدفع بقيادات عسكرية ذات خلاف مع التحالف كان ابرزها قائد المنطقة العسكرية السابعة قائد جبهة نهم سابقا ناصر الذيباني المعروف بأبو منير , وهو ما اضفى الموت السريري للجبهه بعد ان غادرت قيادة التحالف المنطقة بمجرد وصول ابو منير , ليكون السوادي وحيدا في مواجهة مؤامرات الفشل والتصفية ليجد نفسه يعاني خذلان كبير من وزارة الدفاع والقيادات الادارية والامنية والعسكرية في قانية والتي من المفترض ان تدين له بالولاء والالتزام باعتباره محافظا وقائدا للمحور , فيما كانت تلك القيادات تنفذ توجيهات واوامر ابو منير على مرأى ومسمع من الجميعِ .
وتطورت مجريات الاحداث وتمكن نائب العمليات الحربية بوزارة الذفاع ناصر الذيباني من السيطرة على القيادة فيما سيطر على الادارة المالية احمد البعداني مدير مكتب الوزير المقدشي .لتفشل ساعة الصفر وتفشل العمليات التي كان مخطط لها.

العواضي محايدا !
بعدها ظهر ياسر العواضي يحشد قبائل ال عواض لمنع دخول الجيش الوطني عبر اراضيهم بحجة المحايد في الصراع , في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماعات شبه يومية مع القيادات الحوثية , كانت تعزز في مجملها سلطات الحوثيين في ال عواض و تفكيك الحاضنه المجتمعية للجيش الوطني.. بل وبالقيام بعمليات عسكرية معادية من قبل ال عواض ضد الجيش الوطني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى