بالادلةعربية ودوليةملفات وقضايا

فضائح جنسية كثيرة تلاحق حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين

اخباري نت – يواجه “المفكر الإسلامي”، وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، طارق رمضان، فضائح جنسية بالجملة، حيث أفادت تقارير جديدة بأنه “اعتاد استخدام مواقع المواعدة واصطحاب فتيات لغرفته”.

وأفادت إذاعة “صوت أمريكا” في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، بأن “رمضان اضطر لأخذ إجازة مؤقتة من عمله كأستاذ للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد، التي بدورها أعلنت أن مهامه سيجري توزيعها على أساتذة آخرين”، مؤكدةً أن “الاتهامات تسبب ألما كبيراً ومفهوماً، وأن هدفها الأساسي هو سلامة طلابنا وموظفينا”.

ويواجه حفيد، حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، اتهامات من سيدتين مسلمتين، إحداهما من أصول عربية، بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، وبحسب “صوت أمريكا”، تقول الكاتبة الفرنسية كارولين فورست، إن “بعض ضحايا رمضان روين لها ما وقع لهن، لكنها لم تتمكن من إقناعهن بتقديم شكاوي”.

من جهته كشف المسؤول السابق بالداخلية الفرنسية، برنارد جودار، والذي عمل خبيراً في الحركات الإسلامية طيلة 3 سنوات قبل أن يتقاعد، أن “رمضان كانت لديه عشيقات، وكان يستخدم مواقع المواعدة، فضلاً عن جلب فتيات لغرفته في الفندق بعد إنهاء المحاضرات”.

وأضاف جودار أنه “كان يطلب من بعضهن خلع ملابسهن، ومن كانت تقاوم يتحول للعنف والعدوانية معها”، متابعاً في مقابلة مع مجلة “لوبس” الفرنسية الأسبوع الماضي، أنه “رغم ذلك لم أعلم بوقائع اغتصاب فعلية”.

وسبق لرئيس التحرير السابقة لصحيفة “لوموند” الفرنسية، سيلفيا كوفمان، أن أشارت إلى أنه “مع ظهور مزيد من النساء في فرنسا وسويسرا وبلجيكا يتهمن طارق رمضان بسوء السلوك الجنسي معهن، تظهر صورة من الهيمنة على المرأة من قبل المفكر الإسلامي، الذي كان ينال إعجاب بعض المثقفين اليساريين والمضيفين التليفزيونيين في فرنسا، وهذا يُجسد صورة مزدوجة للحياة”.

يذكر أنه تم فتح تحقيق بحق رمضان في باريس، بتهمة “الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف والتهديد بالقتل”، لكنه أعلن أنه مستهدف بـ”حملة افتراءات” من قبل “أعدائه الدائمين”، على حدِّ زعمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى