اخبار اليمن

تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس هادي مع “معياد” محافظ البنك المركزي بعد تهديده بالاستقالة وكشف وقائع الفساد ومن يقف وراء تدهور أسعار العملة..!

اخباري نت.

أكد عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على أهمية توحيد الجهود والإمكانات لرفع وتيرة الأداء وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي المرتبط إيقاعه بأداء ونشاط البنك المركزي اليمني، مشيدا بجهود قيادة البنك التي تعمل جاهدة لتحقيق ذلك الاستقرار وتمكنها من تجاوز العديد من الصعاب وخلق استقرار مالي ومصرفي ملموس

.

وحث هادي خلال استقباله اليوم لمحافظ البنك المركزي حافظ فاخر معياد، ونائبه شكيب سعيد حبيشي على أهمية تعزيز الموارد بالتنسيق والتعاون مع مختلف الأجهزة والقنوات المالية ليتعافى الواقع الاقتصادي رويداً رويداً وتجاوز التحديات المترتبة تداعياتها جراء تمرد مليشيات الحوثي على الوطن والعبث بمقدراته

.

وقال “بتكاتف وتعاون المخلصين من أبناء الوطن وبدعم الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، سنتجاوز معاً مختلف الصعوبات والانطلاق صوب بناء اليمن الاتحادي الجديد

“.

من جانبهم عبر محافظ البنك المركزي ونائبه عن سرورهما بهذا الاستقبال واللقاء.. مثمنين توجيهات فخامة الرئيس التي تمثل لهم أولويات برنامج عمل

.

وجددا التأكيد على بذل قصارى جهودهم لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بما يفضي إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي المأمول.. لافتين إلى عدد من البرامج والخطط التي ستبحث مع الحكومة والتي سيكون لها مردود وانعكاس إيجابي في تنمية الموارد على المستوى المنظور

.

وكان محافظ البنك المركزي حافظ معياد قد اكد قبل أيام على لسان مصدر استعداده للمثول أمام القضاء للتحقيق معه في أي قضية كانت بما فيها القضية الأخيرة المحالة إلى النيابة حالياً، وهو على استعداد لتنفيذ أي توجيهات بهذا الصدد

.

ونوه أن إحالة ملف المخالفات التي حدثت في البنك المركزي إلى النيابة العامة والتي أثارت حفيظة هذا الفريق المنافس لمعياد، هو لصالح الحكومة الشرعية والنظام الوطني واليمن عموماً، كونه يساهم في تفعيل مؤسسات الدولة القضائية ودورها المحوري في محاربة الفساد

.

وأشار إلى أن هذا الفريق المحرض حقيقة أن اليمن تحت الفصل السابع، والذي يخول المجتمع الدولي التدخل والتحقيق مع الحكومة اليمنية وفتح الملفات المختلفة وفي أي وقت يشاء

.

وقال المصدر ليس خافياً أن محاربة الفساد تأتي في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي، وهذا يستدعي من اليمن تفعيل المؤسسات القضائية لقطع الطريق أمام التدخل الدولي في محاربة الفساد

.

وأضاف، ما لا يعلمه الكثيرون أنه كان الاتفاق عند قبول المحافظ للمنصب أن يكون لستة أشهر فقط باعتبارها خطوة لتجنب الانهيار الاقتصادي خاصة بعد توقعات الاقتصاديين حينها -بمن فيهم اقتصاديو الشرعية– بتخطي الدولار حاجز الألف ريال، بل والألف وخمسمئة ريال للدولار الواحد.. وعموماً لم يتبق سوى شهر من الزمان على الاتفاق، والمحافظ مصر على الالتزام بذلك الموعد

.

واعتبر المصدر أن محاربة الفساد محور جوهري في المعركة الاقتصادية التي يقودها المحافظ وفريقه، لتحسين الظروف المعيشية لثلاثين مليون إنسان بعد أن تجاوزت معاناتهم كل الحدود

.

وقال لهذا يربأ المحافظ بنفسه الانجرار إلى هذه الحرب الإعلامية القذرة أو الانشغال بها عن معركته الوطنية الأهم والمسنودة من فخامة الأخ الرئيس مباشرة ومن الشعب اليمني العظيم

.

وأكد المصدر أن مثل هذه الحملات أو تغيير المحافظ من عدمه لن يؤثر في سعر الصرف بعد أن تم إرساء قواعد ثابتة للعمل المصرفي، بالإضافة إلى وجود كادر شبابي كفء ومتخصص في العمل المصرفي وبمساندة الشرفاء من البنوك والصرافين الوطنيين، الذين يملكون القدرة الكاملة في التحكم بالسوق المصرفي ويعملون جاهدين ليلاً ونهاراً من أجل مصلحة 30 مليون يمني

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى