تشكيل لواء حماية رئاسية من عناصر تنظيم القاعدة في تعز

 

اخباري نت ‘ صدرت توجيهات رئاسية يمنية بتشكيل اللواء الخامس حماية رئاسية بقيادة العميد عدنان رزيق المرقشي في مدينة تعز

وكشفت مصادر عسكرية عن استصدار النائب علي محسن قرارا رئيسيا بتشكيل اللواء الخامس حماية رئاسية بقيادة المتطرفان عدنان رزيق وعمار الجندبي في خطوة استباقية لتشكيل حزام أمني في تعز

ويضم اللواء الخامس حماية رئاسية أفرادا من كتائب حسم الجناح العسكري لفرع جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن وعناصر تنظيم القاعدة الهاربين من الملاحقات الأمنية جنوب اليمن.

ووثقت منظمات دولية جرائم حرب ارتكبتها كتائب حسم المتطرفة في تعز من بينها إعدامات ميدانية وفتح محاكم خاصة وسجون سرية وتعذيب نزلاء السجون واختطاف مواطنين

كما تحتل كتائب حسم 20 مؤسسة عامة وخاصة وبعض منازل المواطنين شمال وغرب مدينة تعز وترفض الخروج منها ونهبت ممتلكات حكومية وخاصة.

وأثار القرار سخط أبناء تعز في مقدمتهم قيادات عسكرية وأمنية موالية للشرعية، معتبرين تشكيل الألوية بطريقة غير مسؤولة يعزز نفوذ القيادات المتطرفة في المحافظة ويهدد الأمن والاستقرار.

واعتبر ناشطون تعزيون تشكيل اللواء بقيادة عدنان رزيق قرارا كارثيا ويتوقعوا اندلاع مواجهات بين هذا اللواء المتطرف وفصائل المقاومة المدعومة من التحالف العربي على رأسهم الكتائب السلفية بقيادة عادل فارع الذبحاني.

ويعتبر مراقبون تشكيل اللواء الخامس خطوة تصعيدية إخوانية تستبق تشكيل حزام أمني في تعز مدعوم من قوات التحالف العربي بعد تشكيل لواء النخبة التعزية ولم يستبعدوا اندلاع مواجهات بين الطرفين.

وظهرت كتائب حسم بقيادة الثنائي عدنان رزيق وعمار الجندبي بعد فتح خط الضباب المدخل الجنوبي لمدينة تعز مطلع العام الجاري وفرضت الكتائب من قبل نائب الرئيس الجنرال علي محسن الاحمر وقيادات تنظيم الإخوان بديلا عن حمود المخلافي قائد المقاومة بتعز

وعقب طرد محسن والإخوان حمود المخلافي من تعز اندلعت معارك عنيفة بين مسلحون من أبناء المخلاف وبين كتائب حسم المتطرفة في منطقة عصيفرة شمال المدينة وقتل فيها حمزة شقيق حمود سعيد المخلافي.

وأكدت مصادر عسكرية مطلعة فشل الجنرال علي محسن الأحمر بإنهاء الخلاف بين حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية وعدنان رزيق قائد كتائب حسم خلال لقاء جمعهم قبل شهر في الرياض.

وتعززت في الآونة الأخيرة العلاقة بين اللواء 170 دفاع جوي المحسوبين على المخلافي والكتائب السلفية التي يقودها عادل فارع الذبحاني المعروف بـ ( أبي العباس ) ويتفق الطرفين على مواجهة كتائب حسم المتطرفة.