من هنا وهناك

تحدثت عن انفصالها وعمليات التجميل.. تفاعل كبير مع إطلالة نادين نسيب نجيم في مصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — تصدرت الفنّانة اللبنانية نادين نسيب نجيم قائمة المواضيع الرائجة على تويتر، الخميس، بعد إطلالة إعلامية، تحدثت فيها عن تداعيات قرار انفصالها التي لاتزال تواجهها، وسر نجاح “صالون زهرة”، وموقفها من المقارنة بين شكلها قبل وبعد عمليات التجميل.

وفسرت نادين نجاح أحدث أعمالها “صالون زهرة” بعدة عوامل منها أنها كانت تشعر “بحرية غريبة” أثناء أدائها للشخصية، وقالت: “صدرت عني ردود أفعال عفوية وتلقائية، لدرجة أنني سألت نفسي هل أنا أؤدي فعلاً دور (زهرة) أم أُظهر نادين التي بداخلي…”

وكشفت النجمة اللبنانية أنّ كواليس هذا العمل كانت “فشة خلق” بالنسبة لها، لأنها كانت تمر بـ “ظروفٍ شخصية صعبة” خلال فترة التصوير، بحسب قولها، واتفقت مع تحليل مضيفتها الإعلامية المصرية منى الشاذلي لمدى التشابه بين شخصية نادين الحقيقية و”زهرة”.

وذلك بوصفها: “جميلة ولديها مخالف وأنياب وقت اللزوم، وبداخلها ألم دفين لا تفصح عنه لأحد، ووراء هذا الضحك معارك كبيرة تخوضها، وتتعامل مع الرجال بحذر شديد، وتتحدى مخاوفها.”

وكان ذلك مدخلاً للحديث عن انفصالها، الذي لا تزال تواجه تداعياته حتى الآن، وقالت نادين نسيب نجيم إنّ أكبر مخاوفها التي واجهتها في الحياة وأقدمت عليها هي: “الطلاق… لكن عند الوصول إلى طريق مسدود علينا أن نفعل ذلك.”

وأضافت: “حينما تطلب المرأة الطلاق يستخدم الأب الأولاد كسلاح، ليلوي ذراع الأم، أو يكذب أو يختلق قصصاً للتقليل من أهليتها كأم..”، وأوضحت النجمة اللبنانية: “لازلت ساكتة عن الحقيقة، وساكتة عن حقي، ليس لأنني ضعيفة أو مخطئة، ولكن لأنني أحترم أولادي، وحينما يكبرون لا أريد أن تكون سيرتي على كل لسان…”

وتابعت: “القوي لا يحارب وإنما الضعيف، هؤلاء هم من يحاربونني، لأن لديهم هدف معين، الحقيقة موجودة في المحكمة، ويعرفها أولادي، وآخر همي الرد على الإشاعات التي تسعى للرفع من سمعة أحدهم على حسابي…”

ولم تنكر نادين نجيم أنها مرّت بلحظات إحباط وغضب، بسبب ما يثار بين وقتٍ وآخر حول هذا الموضوع، قائلة: “أحيانا أبكي، وأنوي إعلان الحقيقة للجميع تحت تأثير الغضب، ولكن أعود للهدوء، واتساءل لماذا؟، أنا مستعدة أن أمسح أغلاطهم بي، وأحمل ثقلهم على ظهري… المهم هيفين وجيوفاني… قولوا ما تشاؤون أنا من سأكمل في حياتي، وأعيش مع أولادي، الذين لا يهمهم سوى أن أكون قوية وناجحة، سعيدة وبصحة جيدة…”، وأكدت أنه: “لا يمكن لامرأة ان تطلب الطلاق إذا كانت مرتاحة، وطلبه من أحد الطرفين يعني وجود خلل، وأسبابه يجب أن تبقى سر.”

وعن نجاحها في مسلسلي “2020” و”صالون زهرة” وسط الظروف الشخصية الصعبة التي مرت بها، قالت نادين: “النجاح انتصار على الوجع، والقيل والقال، وحينما تمرين بمثل هذه الظروف سكون لديك طاقة، بركان من النجاح تريدين تفجريه..”، وذلك مقارنةً بمرحلة انفصالها خلال تصوير مسلسل “خمسة ونص”.

وحول السجالات أو المقارنات بين شكلها قبل وبعد التجميل؛ علقت نادين: “أعمل ما يحلو لي ويريحني، هذه حرية شخصية، لم ينتخبوني كملكة لجمال لبنان في 2004 صدقة، أو شفقة، أخذت ذلك عن جدارة واستحقاق، وحينما يكون الأساس موجود من الجميل أن تحافظي عليه، وكل امرأة يجب أن تهتم بتكويناتها الجميلة…”

وعرض برنامج “معكم منى الشاذلي” لقطات لانفجار مرفأ بيروت المأساوي، من هاتف نادين نسيب نجيم، وتطرقت الإعلامية المصرية للفترة العصيبة التي عاشتها النجمة اللبنانية في تلك الفترة التي تركت أثرها على جسدها بـ “400 غرزة” بحسب قولها.

وقالت إنها فقدت الوعي مع سقوط الهاتف من يدها، والذي كانت تصور فيه لحظة الانفجار، وسقطت مع تلك اللحظة تفاصيل كثيرة من ذاكرتها، لكن الذي لن تنساه تضرعها لربها بأن لا يأخذ منها نظرها، وكشفت أن محيط عينها اليسرى كان مهشماً، وتم اكتشاف ذلك لاحقاً، بعد عمليتها الأولى التي استغرقت 7 ساعات.

وأظهرت نادين نسيب نجيم جانباً كبيراً من شخصيتها الطريفة، خلال إطلالتها مع الإعلامية منى الشاذلي، التي حظيت بتفاعلٍ كبير على تويتر في مصر، الخميس.

وعبرت نادين نسيب نجيم عن سعادتها بالحفاوة التي قوبلت بها خلال زياتها الأخيرة لمصر، وشعبها الذي “يقدر المواهب”، قائلةً: “غمرتوني بمحبتكم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى