اخبار اليمن

بيان للحزب الاشتراكي حول احداث في تعز

حذر الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز، من محاولات تفجير الوضع في مدينة التربة، من خلال التحركات والتحشيد المتبادل للسلاح من قبل أطراف الشرعية.

وقال بيان لمنظمة الحزب، صدر عن اجتماع عاجل عقد اليوم الجمعة، إن مثل هذه الأنشطة ستدخل مدينة التربة وتعز عموماً في صراع آخر لن يستفيد منه سوى الخصم المتربص، وسيضاعف من معاناة المواطنين الذين يكابدون ويلات الحرب والجوع منذ أربع سنوات.

وقال الحزب الاشتراكي اليمني، إن مدينة التربة مثلت ولاتزال الرئة الوحيدة التي تتنفس من خلالها تعز، والشريان الوحيد لإمداد السكان بأسباب الحياة في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه ميليشيات الانقلاب الحوثعفاشي على تعز منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ودعا اشتراكي تعز جميع الأطراف إلى التوقف فوراً دون قيد أو شرط عن مثل تلك التحركات. وطالب الجهات الحكومية في مديرية الشمايتين وفي المحافظة بتحمل مسؤولياتها في فرض النظام وضبط العناصر العابثة بأمن مدينة التربة وكبح جماح الميليشيات ورفع المعسكرات والنقاط غير القانونية.

وعبّر الحزب الاشتراكي عن أسفه للوضع الذي وصلت إليه مكونات الشرعية بالمحافظة من خلافات بينية، محذراً من استمرارها وتداعياتها الخطيرة على الوضع العام بتعز.

وأقر اجتماع الحزب الاشتراكي تشكيل لجنة اتصال سياسي لبذل مساعٍ حميدة والتواصل مع جميع الأطراف من أجل احتواء الخلافات وحلها بطرق بناءة رشيدة وبما يجنب تعز، الثقافة والسلام، أي اقتتال من شأنه أن يفاقم معاناة المواطنين، داعياً جميع القوى السياسية والاجتماعية بالمحافظة إلى تغليب العقلانية ومنطق الحوار الديمقراطي وإعلاء المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات الأخرى.

وشدد بيان الحزب الاشتراكي على ضرورة تقوية التحالف السياسي المساند للشرعية، وتعزيز الثقة بين مكوناته، وتعميق القواسم المشتركة.

وأهاب الحزب بأعضائه وأنصاره وكافة أبناء المحافظة وكل قوى المجتمع، إلى توخي الحذر واليقظة والنأي عن الدخول في أي اصطفافات من شأنها أن تعمق الصراع وتطيل أمد الحرب، والوقوف صفاً واحداً ضد المتربصين بتعز وكل من يسعى لجر المحافظة إلى صراع عبثي، والعمل على توحيد الجهود والطاقات الرسمية والشعبية وضبط بوصلة الجيش الوطني نحو مواجهة الانقلاب واستكمال تحرير تعز، والتخفيف من معاناة المواطنين، وتفعيل مؤسسات الدولة، وفرض النظام والقانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى