عربية ودولية

سلطات محلية: 27 قتيلاً على الأقل بضربات روسية في خاركيف

قتل 27 شخصاً على الأقل في عمليات قصف روسية، الخميس، في مدينة خاركيف المحاصرة في شمال شرقي أوكرانيا، وفق السلطات المحلية.

وقالت النيابة العامة الإقليمية عبر فيسبوك، إن “العسكريين الروس قصفوا بالمدفعية بلدة ميريفا في منطقة خاركيف قرابة الساعة 03.30 صباحاً (01.30 بتوقيت غرينتش) الخميس. دُمرت مدرسة ومركز ثقافي وقتل 21 شخصاً وجرح 25 بينهم 10 في حالة خطرة”.

كما أضافت النيابة العامة التي نشرت صورتين لمبان دمرتها النيران، أن “إزالة الأنقاض جارية”.

يشار إلى أن بلدة ميريفا تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً جنوب غربي خاركيف.

هجمات بالقنابل العنقودية

كذلك، قُتل 6 أشخاص على الأقل في هجمات بالقنابل العنقودية في بلدة كوزاشا لوبان التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً شمال خاركيف، بحسب ما أعلن رئيس بلدية ديرغاتشي المجاورة فياتشيسلاف زادورينكو على فيسبوك.

وقال المسؤول المحلي إن “القوات الروسية قصفت محطة القطار ومتاجر وصيدليات وغيرها من المباني المدنية في وسط البلدة”، موضحاً أن المنشآت العسكرية لم تتضرر.

مقتل 500 على الأقل

يأتي هذا فيما أعلنت خدمة الطوارئ في القطاع الشرقي من إقليم خاركيف، الأربعاء، أن 500 على الأقل من سكان مدينة خاركيف قتلوا منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا يوم 24 فبراير الفائت، في حين تنفي موسكو استهداف المدنيين.

من خاركيف (أرشيفية من رويترز)

من خاركيف (أرشيفية من رويترز)

ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة التقرير.

تدمير أكثر من 600 مبنى

من جهته، قال رئيس بلدية مدينة خاركيف إيهور تيريكوف في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، إن أكثر من 600 مبنى دمر في المدينة الواقعة في شرق البلاد، منذ بدء الهجوم الروسي.

مبنى تعرض للتدمير في خاركيف (أرشيفية من رويترز)

مبنى تعرض للتدمير في خاركيف (أرشيفية من رويترز)

وأوضح تيريكوف أن “المدارس ودور الحضانة والمستشفيات والعيادات دمرت، والجيش الروسي يقصف (المدينة) باستمرار من الأرض والجو”.

استنفار أمني وعقوبات موجعة

يذكر أن أوكرانيا تشهد منذ 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية روسية وصفت بالمحدودة شرقاً، إلا أنها سرعان ما توسعت جنوباً وشمالاً حتى وصلت إلى محيط العاصمة كييف.

ما استدعى استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب. كما جرّ على روسيا عقوبات موجعة فاق عددها 5 آلاف، وطالت مختلف القطاعات.

إلى ذلك، أيقظت تلك العملية وسط هذا المدى من التوتر، شبح اندلاع حرب عالمية ثالثة، لاسيما مع اصطفاف دول الناتو بقوة إلى جانب كييف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى