عربية ودولية

مستشار زيلينسكي “كييف محاصرة”.. وموسكو ترد

أكد مستشار الرئيس الأوكراني أليكسي أريستوفيتش، أن الأوضاع معقدة في مختلف المناطق الأوكرانية. وأضاف في كلمة مصورة اليوم الجمعة، أن العاصمة كييف محاصرة، لافتاً إلى فتح ممرات إنسانية بالاتفاق مع الروس.

إلى ذلك، أوضح أن هناك تعزيزات عسكرية تتجه إلى كييف للتصدي للقوات الروسية، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات في محيطها.

الدفاع الروسية تتهم

في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية السلطات في كييف برفض خروج المدنيين من العاصمة.

كما حذرت في بيان من أن الوضع الإنساني كارثي، ويتراجع في كافة الأراضي الأوكرانية تقريبا، مشيرة إلى أنه يتدهور بسرعة.

إلى ذلك، اتهمت المسؤولين في مكتب الرئاسة الأوكرانية برفض المساعدة في إجلاء المدنيين من مدينة خاركوف.

3 انفجارات

وكانت العاصمة الأوكرانية استيقظت اليوم على دوي صفارات الإنذار، بعدما أفيد بوقوع 3 انفجارات في أحيائها.

فيما لا تزال الحشود العسكرية الروسية التي اتجهت بكثافة نحوها مطلع الأسبوع مرابضة في محيطها، ضاربة طوقا حول المدينة بحسب ما أكد المسؤولون الأوكران سابقا.

قافلة روسية باتجاه كييف

وكان مسؤول أميركي رفيع في البنتاغون، أكد في وقت سابق، أن القافلة الروسية الشهيرة التي شوهدت قبل أيام تتجه نحو العاصمة الأوكرانية، لا تزال متوقفة على بعد 25 كيلومترا من وسط كييف، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

كما رأى أن تلك القوات تسعى لحصار العاصمة وتطويقها واحتلالها في نهاية المطاف، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات الروسية أصيبت بالارتباك في الأيام الماضية، بعد أن واجهت مقاومة شرسة من قبل القوات الأوكرانية، مضيفا أن تقدمها تباطأ بسبب قتال الأوكرانيين الشديد.

من محيط العاصمة كييف (أ ف ب)

من محيط العاصمة كييف (أ ف ب)

وكانت صور الحشود الروسية التقطت عبر الأقمار الصناعية في 28 فبراير، مع استمرار المعارك العسكرية بين الطرفين.

يذكر أن الجانبين الأوكراني والروسي كانا اتفقا أمس خلال جولة ثانية من المحادثات على الحدود البيلاروسية، على فتح ممرات إنسانية من أجل اجلاء المدنيين والجرحى في العديد من المناطق الأوكرانية اليت تشهد اشتباكات بين الطرفين.

وفيما تستمر المعارك والهجمات الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، تعالت التحذيرات الدولية والأممية، داعية إلى حماية المدنيين، وتجنب استهداف المراكز السكنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى