اخبار اليمنبالادلة

بالفيديو | الحوثيون يعبثون ويحرقون مخيمات النازحين في إب لرفضهم القتال بصفوفهم

اخباري نت.

اقتحمت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الثلاثاء 6 أبريل 2021، مخيمًا للنازحين في منطقة ذي السفال بمحافظة إب (وسط اليمن)، وعاثوا به قبل أن يحرقوه على رؤوس النازحين.

وقالت مصادر محلية، لـ”الحديدة لايف” إن معظم النازحين في هذا المخيم هم من فئة المشردين الذين نزحوا من منطقة المخا الساحلية غرب تعز، وتعذر عليهم العودة إلى مناطقهم بسبب استمرار الاشتباكات.

واوضح شهود عيان، ان المليشيا الحوثية، حاولت خلال الأسابيع الماضية، إقناع النازحين بالدخول معهم في القتال غير انهم رفضوا الانجرار لصفوف المليشيا، التي منحتهم مهلة أسبوعًا واحدًا للموافقة على طلبها.

وبينت مصادر أخرى متطابقة، ان الحوثيين، أبلغوا النازحين، بأن مصيرهم سيكون كمصير الأثيوبيين الذين تم حرقهم في مركز احتجاز بالعاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها المليشيا.

جرائم أخرى
وتضاف هذه الجريمة إلى مسلسل الجرائم الحوثية بحق النازحين واللاجئين، حيث أقدمت السبت الماضي، على قتل اثنين واختطاف العشرات من الإثيوبيين، بينهم 50 امرأة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

وقالت مصادر إعلامية يمنية إن شخصين إثيوبيين قُتلا وتعرض عشرات آخرون للاختطاف من قبل ميليشيا الحوثي أثناء تفريقها لاعتصام يطالب بتحقيق دولي حول حادثة حريق مركز الاحتجاز الشهر الماضي.

ورحلَت ميليشيا الحوثي نحو 340 مهاجراً إفريقياً من العاصمة صنعاء إلى مناطق سيطرة الحكومة، وقد وصل معظمهم فعلياً إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بحسب مصادر متعددة.

محرقة حوثية
وكانت الميليشيا أطلقت، الأحد 7 مارس 2021، قنابل على مركز احتجاز اللاجئين في صنعاء، نتج عنه عدد غير معروف من القتلى.

وبينما تحدث الحوثيون عن مقتل العشرات، تحدثت مصادر مقربة من جالية الأورومو في صنعاء، عن أن القتلى بلغ عددهم نحو 450 قتيلا.

تنديد دولي
والثلاثاء 9 مارس 2021، دعت منظمة الهجرة الدولية، في سلسلة تغريدات لها على تويتر، إلى إطلاق سراح جميع المهاجرين من مراكز الاحتجاز، لا سيما أولئك المحتجزين في ظروف غير إنسانية.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إنها دأبت منذ سنوات على الدعوة بصورة علنية وحثيثة إلى الكفِّ عن استخدام مراكز احتجاز المهاجرين في اليمن.

وشددت على “توفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص في كافة أنحاء اليمن، بمن فيهم المهاجرون طيلة بقائهم في البلد، وتقع المسؤولية في ذلك على عاتق السلطات في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى