انفجار لغم أرضي بسيارة نقل (قلاب) في منطقة الكديحة، شرق يختل، مديرية المخا

اخباري نت – انفجر لغم أرضي بسيارة نقل (قلاب) في منطقة الكديحة، شرق يختل، مديرية المخا، السبت 19 يناير 2019م، ويعتقد أن اللغم زرع مؤخراً من قبل تسللات لعناصر حوثية قدمت من حاضية بمقبنة، وفقاً لشهادات جمعها “نيوزيمن” من أهالي المنطقة القريبة إلى الطرف الشرقي من جبهة الساحل المتاخمة لغربي تعز.

وقال مواطنون، إن لغماً انفجر بالشاحنة التي تعمل في نقل النيس للبناء ويملكها عبده مرعد، في مفرق الكديحة بمنطقة العشة شمال الهاملي، وأصيب عدد من العمال بجروح مختلفة، كما لحقت أضرار كبيرة بالشاحنة جراء الانفجار، عصر السبت.

وكانت مصادر أهلية وميدانية، أكدت لـ”نيوزيمن”، عن توغلات وتسللات لخلايا وعناصر تابعة للمليشيات الحوثية المتمركزة في منطقة حاضية بجبهة مقبنة غربي تعز، وتقوم بزراعة ألغام وعبوات ناسفة على خطوط تحركات وإمداد القوات المشتركة شرقي جبهة الساحل، الأطراف الشرقية من المحجر التابعة للمخا والجنوبية من سقم التابعة لمديرية حيس.

وفي وقت سابق، الأسبوع الماضي، انفجرت عبوة ناسفة باثنين من المتحوثين أرسلتهما المليشيا لزراعة عبوات، في الخط الرابط بين الخوخة والمخا.

وبحسب رواية محليين مع “نيوزيمن”، قام الشخصان بزراعة عبوتين على الطريق العام، وبينما يزرعان الثالثة انفجرت بهما وقضيا على الفور وتمزق أحدهما أشلاء.

وقام فريق فني تابع للمقاومة الوطنية بنزع وتفكيك العبوات الأخرى.

وقبل ذلك قتل ثلاثة مواطنين صيادين، رجل وطفلان، في انفجار عبوة ناسفة مزروعة مؤخراً في منطقة الزهاري التابعة للمخا.

وجندت المليشيات عناصر محلية متحوثة مقابل مبالغ مالية للقيام بأعمال رصد وتتبع ورفع بلاغات ومتابعة أفراد من أبناء المناطق والقرى ممن يعتقد التحاقهم بالمقاومة علاوة على زراعة المتفجرات والألغام.

يأتي هذا فيما أورد نيوزيمن معلومات حصرية عن خلايا حوثية تتسلل من حاضية إلى أطراف المحجر وسقم، واختطفت مؤخرا أحد جنود المقاومة الوطنية العائد في إجازة إلى قريته، قرية صده شمال الجمعة، بعد استدراجه من قبل متحوثين إلى أطراف سوق السُبلة، واختطف ونقل إلى حاضية.

بينما تمكن جندي آخر في قرية المحجر من الإفلات ليلا مع عائلته من بين أيدي حوثيين ومتحوثين حاولوا القبض عليه، كونه ملتحقا بالمقاومة.

وحذرت المصادر من تكثيف المليشيات الحوثية تحركاتها باتجاه المناطق المشتركة (الحدودية) بين جبهتي الساحل وتعز.

وأوضحت أن عصابة جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، لجأت إلى تنويع التكتيكات، انطلاقا من موقع تمركزها المتقدم في حاضية، ضمن عمليات تحشيد وتحركات محتلفة تستهدف المرتفعات الجبلية والمناطق والقرى السهلية المحاددة بين تعز والساحل الغربي.