عربية ودولية

اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والاحتلال في رام الله والضفة الغربية

تظاهر شبان فلسطينيون، اليوم الأحد، في رام الله والضفة الغربية رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية كما اندلعت مواجهات قرب سجن عوفر جنوب غربي المدينة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز بيت إيل شمال مدينة البيرة، بعد إغلاق عدد من المستوطنين الطريق والاعتداء على السيارات المارة.

وقال منسق القوى الوطنية في رام الله والبيرة عصام بكر، إن المسيرة اليوم للتأكيد على رفض شعبنا للجرائم المتواصلة بحقه في غزة والضفة والقدس المحتلة.

وأضاف، أن شعبنا يشتبك مع الاحتلال الآن في مختلف نقاط التماس، للتأكيد على الوقوف إلى جانب شعبنا في غزة بعد تصاعد الهجمة المرتكبة بحقه.

وقال بكر: إن المسيرة اليوم تهدف للرد على عدوان الاحتلال والمستوطنين الذين اعتدوا على المواطنين قرب حاجز بيت آيل ظهر اليوم.

وكانت مسيرة قد انطلقت من دوار المستحضرات الطبية، باتجاه الحاجز من قوى وفصائل فلسطينية، دعما لغزة والقدس.

ارتفاع ضحايا غزة

وارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 202 قتيل، منهم 44 ضحية سقطوا اليوم فقط بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، فيما أصيب 1225 شخصاً بجروح مختلفة، وذلك وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد.

وقال صحافي من غزة لـ”العربية” إن إسرائيل قصفت شارع الوحدة، ما أدى إلى قطع الطريق نحو المستشفى، مضيفاً أن عائلة كاملة تحت الأنقاض في شارع الوحدة، فيما تم انتشال جثث 3 أطفال من تحت الأنقاض.

كما أفاد مراسل “العربية” بارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقوات الاحتلال إلى 40 قتيلاً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين الذين استخدموا الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين الفلسطينيين.

قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت 1500 فلسطيني، منذ مطلع أبريل الماضي، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ومناطق الداخل الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان النادي (غير حكومي)، الأحد، وصل الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت نحو 1500 فلسطيني وفلسطينية منذ بداية تصاعد المواجهة في القدس في نيسان/أبريل الماضي”.

وأوضح أن هذه أعلى نسبة اعتقالات تُسجل منذ الهبة الشعبية في أكتوبر عام 2015.

ولفت البيان إلى أن “النسبة الأعلى من المعتقلين هم من الأراضي المحتلة عام 1948 (الداخل الفلسطيني)، حيث سُجلت أكثر من 700 حالة اعتقال منذ 9 مايو الجاري”.

وفي القدس، قال البيان إن حالات الاعتقال وصلت قرابة 400، في حين سجلت محافظات الضفة الغربية قرابة 400 حالة اعتقال أخرى.

قال مأمون عباسي، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إنَّ الأوضاع بفلسطين مشتعلة والاشتباكات دائمة ومستمرة منذ الأسابيع الماضية بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وبدأت الأمور بالقدس، وعملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إسعاف الجرحى بسرعة ممكنة، وتمّ التعامل مع أعداد كبيرة من المصابين من القدس، وانتقلت الأمور للضفة الغربية، حيث تم التعامل مع مئات الحالات المصابة من الضفة الغربية، وكان العديد منها يحتاج للنقل للمستشفيات.

وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال تصريحات صحافية أنَّ طبيعة إصابات الضفة الغربية معظمها إصابات بالرصاص الحي، حيث أصاب الرصاص الحي ما يقارب من 200 شاب، مما يعطي مؤشرًا لطبيعة العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن الأوضاع في قطاع غزة أكثر صعوبة، حيث يوجد قصف دائم ومستمر، وتجاوزت حصيلة الشهداء لـ200 شهيد، والعدد قابل للزيادة، لأنه البعض مازال تحت الأنقاض، وهناك أحياء تحت الأنقاض يحتاجون لانتشالهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى