اخبار اليمنبالادلة

انتحار نجل المتحوث ” انيس منصور”!

خاص
كشفت مصادر مقربة ومطلعة من عائلة الاعلامي المتحوث انيس منصور عن أحد اوجه شخصيته المصابة بأمراض نفسية وانفصام شخصي خطير اودت بأبنه الى الانتحار.
ونفت المصادر في سياق كشفها للحقائق ان يكون نجل انيس منصور قد توفى وفاة طبيعية وانما دفعت به سلوكيات وتعاملات والده الى ان يقدم على الانتحار ، بعد ان تلقى معاملة سيئة جدا من والده.
توضح المصادر الى ان نجله تعرض لمشاكل نفسية نتيجة سوء المعاملة وهو ما دفع بوالده الى ان يرمي به في احدى المصحات النفسية ويمنع عنه زيارة الجميع بما فيهم والدته، وفي الوقت الذي كان يعاني من التهميش والاهمال في المصحة ولم يقم والده بالعناية به ، حاولت والدته مرارا اقناع زوجها بزيارته وتفقد احواله ، وبعد توسلات كثيرة من زوجته وتدخل افراد من عائلته لاقناعه قام انيس منصور باخراج ابنه من المصحة حتى يتسنى لوالدته زيارته ، غير ان الولد استغل خروجه من المصحة وكتب رسالة مطولة لوالدته يسرد فيها اسباب حالته النفسية وسلوكيات والده السيئة في تعامله معه .
تؤكد المصادر ان الرسالة القوية والمؤثرة التي كتبها نجل انيس منصور لوالدته كانت بمثابة رسالة وداع ، اذ اقدم بعدها على الانتحار في سلطنة عمان وتم دفنه هناك دون توضيح لتفاصيل وفاته.
انيس منصور حوثي ممول ..
بالتزامن مع هذه الفضيحة تداول ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل معلومات تفيد بان المدعو انيس منصور يتلقى تمويلا ودعما حوثيا مقابل تنفيذ اجندة حوثية تتمثل في الاساءة لكل الرموز والمكونات الوطنيو التي تقف في مواجهة الحوثيين، بالاضافة لاستماتته في تبرئة الحوثيين من جريمة رداع.
واكد الناشطون استغرابهم من العدائية المفرطة والغير مبررة التي يكنها انيس منصور ضد المكونات الوطنية في هذا التوقيت المتزامن مع رفضها مبادرة السلام التي تشرعن الحوثي بل وتسعى عبرها سلطنة عمان لتسليم اليمن بالكامل لمليشيات إيران.
ونوه الناشطون الى ان الحملة التي بداها انيس منصور واخرون منهم عادل الحسني ومن وصفوهم بالمتحولين حوثيا جاءت في سياق توجيهات حوثية وحملة تشنها مليشيات ايران بالتزامن.
من جهتهم عبر ناشطون جنوبيون استنكارهم لكل الاصوات الجنوبية النشاز التي تحاول الوقيعة بين المكونات الوطنية وابناء الجنوب ، مشيرين الى ان هذه المكونات التي يستهدفها منصور هي من رفضت مبادرة السلام التي تستهدف الجنوب المحرر قبل غيره.
واضافوا بالقول : ، لا يجب الانسياق خلف حملات المتحولين حوثيا امثال انيس منصور عادل الحسنى وياسر اليماني من لا يخفون تأييدهم لاجتياح مليشيات ايران للجنوب وهي الخطر على الاكبر على بلادنا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى