اخبار اليمن

النائب “عبده بشر” يكشف عن طبيعة الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد المواطنين في صنعاء

اخباري نت.

كشف البرلماني عبده بشر، رئيس تنظيم الأحرار، عن قيام الحوثيين بالتجسس على النواب والشخصيات الهامة، والمواطنين، وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى الكثير من الشخصيات والقيادات المتواجدة في صنعاء.

وأضاف النائب “بشر” رئيس كتلة الأحرار بمجلس النواب “الواقع تحت سيطرة الحوثيين بصنعاء”، خلال جلسة الأحد الماضي، أن ما يحدث في مناطق الحوثيين في هذه المرحلة، هو القمع والتسلط والتجبر، وتكميم الأفواه، وقمع الحريات وإساءة استخدام السلطة، حسب وصفه.

وقال “بشر” الذي هو أيضا “رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب بصنعاء: “طفح الكيل، وزاد التكبر والتجبر، نحن وكثير من أبناء الوطن تحت الإقامة الجبرية، وإنتهاك الكرامة، والانتقاص من الحقوق والحريات، ومن حق التعبير، والعدل والمساواة”، مؤكدا أن الحوثيين يقومون بالتجسس ومراقبة التلفونات ومواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن اقتحام البيوت والمحلات وفرض الرقابة.

وأكد النائب “بشر”، أن الحوثيين يعتقلون الكثير من الأبرياء، ولا يقومون بالإفراج عنهم، ولا يحيلونهم إلى القضاء، بل ويعرضونهم للتعذيب والإهانات، فضلا عن تلفيق تهم للكثير منهم.

وأوضح أيضا أنهم تفاجئوا بظهور البعض من المختطفين والمخفيين قسرا ضمن كشوفات تبادل الأسرى وهم ليسوا أسرى، والبعض لديهم قضايا جنائية أو مالية، أو ليس لديه أي قضية، وبدلا من إحالتهم للنيابة والقضاء، تم العكس.

وكشف النائب “بشر”، عن مضايقات واعتداءات تعرض لها بسبب مواقفه، منها اقتحام منزله في الحديدة، والعبث به، منذ أكثر من سبعة أشهر، وكذا السطو على أرضية مملوكة له في صنعاء منذ أربعة أشهر، وإغلاق 17 مقر لتنظيم الأحرار ومكوناته منذ أكثر من سنتين.

وأضاف أن الحوثيين قاموا أيضا باعتقال عدد من أقاربه، وكذا المنتمين لتنظيم الأحرار الذي يرأسه، إضافة إلى إلغاء أي موارد مالية ومحاربة أي داعم للتنظيم، ومنع تنظيم الأحرار من القيام بأي فعالية عامة أو تنظيمة.

وكشف أيضا عن قيام الحوثيين بمراقبة منزله في صنعاء، ومراقبة تحركاته واتصالاته، وتهديده بالقتل والتصفية والاستفزازات، مبينا أنه قام بإبلاغ الجهات الأمنية بذلك.

وأضاف “بشر”: “في ثاني أيام العيد الموافق 8 يونيوجاءت 6 سيارات مسلحة، وطقم وثلاث نساء، وانتشروا حول البيت، ولم نكن موجودين بالمنزل، وتم اقتياد ابن أخي وإخفاءه، كما هي العادة، وبعد جهود عرفنا مكانه، وفي يوم الأحد بتاريخ 17 يونيو جاءت عدة سيارات مدججة بالسلاح، وقاموا بالانتشار حول بيتي، وقاموا باعتقال ابن اخي الثاني، الذي كان يحرس المنزل، إلا أنهم أصروا أن المقصود هو نحن، وكان المخطط أن تحصل المقاومة ويحصل الاقتتال، لتنفيذ المخططات السابقة المتمثلة في تصفيتي بموجب التهديدات السابقة”.

وليس النائب عبده بشر هو البرلماني الوحيد الذي تعرض للاستهداف من قبل الحوثيين، إذ سبق أن تعرض البرلماني سلطان السامعي للكثير من التضييق على يد الحوثيين، علما بأن الجماعة لا تقبل بوجود أي طرف يمارس حريته السياسية والحزبية، لذلك لجأوا للتضييق على الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى