مقالات

المجلد الاسود للحوثيين| الصفحة الاولى ( عصابة تحتقر كل اليمنيين )

المجلد الاسود للحوثيين| الصفحة الاولى ( عصابة تحتقر كل اليمنيين )

اسعد التبعي|

في لحظة سخط ضد حكم هادي وحكومة با سندوة التي كان يتحكم بها تسلط القوى التقليدية ( الدينية والقبلية والعسكرية ) انخدع بعض اليمنيين بشعارات الحوثيين واعتبروهم احد خيارات التصدي لذلك التسلط ، فمنحوهم الحاضنة الشعبية التي لميكونوا يحلمون بها .

لكن هذا الجميل لم يثمر عند الحوثيين ، الذين تنكروا لكل من ساندهم واستثمروا الظروف التتي طرات بعد مجيئهم – بما فيها عدوان السعودية وتحالفها – اسوا استثمار للتسلط والسيطرة والنهب ، حتى اصبحوا كابوسا ، بل كارثة على اايمنيين اخطر من تحالفف العدوان .

كما هي عادتهم يكذب الحوثيون على انفسهم وعلى الاخرين حينما يدعون ان هناك من يشوه صورتهم وسمعتهم ويحرض الناس عليهم ويؤلب الراي العام ضدهم .

لا يحتاج الحوثيون الى من يحرض عليهم الشارع البمني ، فمنذ مجيئهم وتسلطهمم على صنعاء وبعض محافظات اليمن بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014 م مارس الحوثيون على الشعب اليمني من السلوكيات التسلطية والاحتقار ما يكفي لبقاء الشارع اليمتي يغلي ضدهم الى يوم القيامة .

ولا يحتاج الحوثيون لمن يشوه سمعتهم او صورتهم لدى الرأي العام اليمني ، فسمعتم التي تركتها ممارساتهم الكربهة ضد المواطنين اسوأ من السوء نفسه ، والصورة النمطية التي كرسها لصوصهم ومتسلطوهم وواجهاتهم الخبيثة في اذهان المجتمع ابشع من البشاعة ذاتها .

ولا يحتاج الحوثيون الى من يوغر صدور اليمنيين ضدهم ، فقيهم من الغرور والبجاحة والكبر ما يجعلهم طواويس منفوخة بالحقد والعنصرية والتعالي على كل الناس .

ولا بحتاج الحوثيون الى من يكشغ للناس حقيقتهم السوداء وثقافتهم العنصرية ومنهجيتهم الطبقية المقيتة ، فهم لا يقدرون صاحب قدر ، ولا يقيمون وزنا لاحد مهما كانت مكانته ، ولا يحترمون احدا مهما كان محترما ، ولا يعقلون عاقلا ، ولا يكبرون كبيرا ولا يرحمون ضعيفا ، ولا يرفقون بصغير ، ولا يوفون بعهد ، ولا يصدقون في قول ، ولا يحترمون عقلا ، ولا يلتزمون بشرع او عرف او قيمة انسانية او اخلاقية .

ولا يحتاج الحوثيون الى من يستفز الناس ضدهم ، او يدفع بالشعب لينتفض في وجوههم ، فبين صفوفهم وفي واجهاتهم اجلاف متهورون لديهم القدرة على استثارة وتأليب الدنيا كلهاعليهم حتى بدون سبب ، واستفزاز الحجارة لتثور ضدهم بلا مقابل .

1 // 12 // 2017

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى