اخبار اليمن

صحيفة | تحشيد كبير ومسارات جديدة للسعودية وحلفائها لاسقاط صنعاء ..

اخباري نت .. قالت صحيفة يمنية  أمس الاول انها حصلت على معلومات استخباراتية جديدة عن مسارات العدوان السعودي التصعيدية والخطيرة ذات الصلة بما يسمونها (معركة صنعاء) .

وبحسب الصحيفة “اليمن اليوم ”  فأن  هذه المسارات الجديدة تاتي  على مرحلتين تبدآن بفتح جبهات في محافظة عمران وعزل صعدة عن صنعاء.
وقالت المصادر إن القوات الكبيرة التي تم إعدادها لتنفيذ المخطط والتي وصلت اليومين الماضيين إلى مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، ستتوزع على 3 جبهات، الأولى تخص مديرية برط العنان آخر مديريات الجوف صوب صعدة من جهة الشمال.. والجبهتان الأخريان صوب عمران.
ووصلت مساء أمس الأول عشر ناقلات جند على متنها مئات الأفراد الذين تم استقدامهم من معسكرات الغزاة في شرورة شرق نجران وآخرون من جبهات عدة.
وبحسب المصادر فإنه تم تجميع جميع المقاتلين المرتزقة من أبناء محافظتي عمران وحجة من كافة الجبهات بما فيها جبهات ميدي ونقلهم إلى الجوف للمشاركة في هذا المحور الجديد.
وكانت قوات العدوان نقلت نهاية الأسبوع آليات عسكرية ثقيلة وبأعداد كبيرة (مدرعات، دبابات، راجمات صواريخ، ومدافع ذاتية الحركة) كما تم نصب دفاعات جوية (بطاريات باتريوت) لأول مرة في الجوف.
وفي إطار الاستعداد الكبير لهذه المعركة تم تغيير معظم القيادات في المحور الشرقي شملت قادة الألوية والكتائب وكانت البداية من تغيير رئيس الأركان، حيث تم تعيين العقيد طاهر العقيلي من أبناء عمران وقائد عمليات المرتزقة في الجوف، بدلاً عن محمد علي المقدشي، ومن المقرر أن يتم الإعلان هذا الأسبوع عن تغيير قائد ما تسمى المنطقة العسكرية السادسة (الجوف –عمران) أمين الوائلي وتعيين شخص من أبناء عمران بدلاً عنه.
وقال لـ”اليمن اليوم” مصدر قبلي في مأرب مقرب من قيادات المرتزقة إن المرشحين كبديل للوائلي هما هاشم الأحمر، وآخر يدعى (الضاوي).
وتوقع المصدر أن يتم ذلك منتصف الأسبوع، كما توقع أن يتم بدء المعركة في هذا المحور مع نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أنه تم تخصيص ثلاثة ألوية لخوض المعركة.

وفي السياق قال مصدر قبلي بارز في الجوف مسار المعركة في برط سيكون صعباً جداً نظراً للتضاريس الوعرة والتي لا بد أن تجتازها قوات المرتزقة إلا أنهم يراهنون كثيراً على انفجار من الداخل.
وأضاف في اتصال أجرته معه “اليمن اليوم” مساء أمس أن العدوان يراهن على بعض مناطق في مديرية برط العنان كانت ولا تزال تشكل معاقل لحزب الإصلاح.. مشيراً إلى أنه تم إنفاق مبالغ مالية كبيرة سراً من قبل قيادات الإصلاح لوجاهات قبلية في المديرية لشراء ولائهم.
ولفت إلى أن ما يمكن أن يحصل في برط هو ذاته ما حصل في نهم، أي أن يتم التسلل إلى إحدى المناطق التي تشكل معاقل للإصلاح.

وكان صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أكد صحة ما نشرته “اليمن اليوم” منتصف الأسبوع عن هذا المخطط.
وقال الصماد في كلمة له أمام كوكبة من الإعلاميين من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، الخميس، في القصر الجمهوري، إن المرحلة استثنائية ومفصلية في تاريخ شعبنا، وهو ما يستلزم تعزيز وحدة الصف الوطني أكثر من أي وقت مضى والتوجه الجاد والصادق من كافة المكونات للدفاع عن الوطن وردع العدوان.
وأضاف مبيناً أهمية التواصل المباشر والذي تم الأربعاء بين الزعيم علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وعبدالملك الحوثي قائد أنصار الله، لرأب الصدع في الجبهة الداخلية، أن العدوان يحشد طاقاته وآلياته العسكرية بمختلف أنواعها وأحجامها، وليست المرة الأولى التي يحشد فيها بهذا الشكل لكنها تأتي هذه المرة بمعنويات عالية ولافتة استقاها من المناكفات التي حصلت بين القوى الوطنية المواجهة له، والتي من الواضح أنها أنعشت آماله بعد أن كان قد وصل به اليأس ذروته وبدأ العالم يتحدث عن فشل التحالف السعودي وضرورة وقف الحرب.
وقال الصماد: الأخطر من ذلك أن لدى العدوان الآن مسارات جديدة، وهذه المرة صوب مديرية برط محافظة الجوف، متحفظاً عن تفاصيل قواعد الاشتباك ودواعي العدوان من فتح هذه الجبهة المحادة لمحافظتي صعدة وعمران.
وتستهدف هذه الجبهة تطويق محافظة صعدة وعزلها عن محافظتي عمران وصنعاء، وقطع الإمدادات من صنعاء إلى جبهات نجران وجيزان.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة ونشرتها منتصف الأسبوع فإن قيادة قوات العدوان حددت 30 يوماً لإتمام مهمة القوات التي حشدتها لإنجاح المخطط المرسوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى