اخبار خاصة

الحوثية تستنفر في الحديدة و تعز

شهدت مدينة الحديدة زيادة في حالة الاستنفار لدى مليشيا الحوثي، التي نشرت عناصرها المسلحة في مختلف الأحياء السكنية، خاصة تلك التي شهدت احتفالات بالذكرى الحادية والستين لثورة 26 سبتمبر/أيلول، التي أطاحت بالإمامة في اليمن.

وقال شهود عيان، إن مليشيا الحوثي استخدمت ما تسمى قوات الأمن الخاصة وقوات خفر السواحل والأمن العام والأمن المركزي، لفرض سطوتها في مناطق حارات اليمن وغليل والشهداء والسلخانة والصبالية وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان، بهدف ملاحقة المحتفلين واختطافهم وترويع الساكنين.

وأضافوا، إن المليشيا كانت قد قامت بأعمال انتقامية ضد المتظاهرين السلميين، الذين رفعوا الأعلام الوطنية وهتفوا بشعارات تؤكد على هوية الدولة وسيادتها، مؤكدين أن المليشيا اعتقلت عدداً من المحتفلين وصادرت أعلامهم وضربتهم بالعصي والسلاح.

يعكس هذا التصعيد خوف المليشيا من الحراك الشعبي العفوي، الذي يعبر عن رفضه للانقلاب وتمسكه بمبادئ وأهداف 26 سبتمبر، وإصراره على استعادة دولة المؤسسات والقانون ورفضه عملية تجريف الهوية الوطنية التي تمارسها المليشيا.

على صعيد المواجهات جددت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، خلال اليومين الماضيين، تصعيدها العسكري في مختلف جبهات تعز.

وذكر المركز الإعلامي التابع لمحور تعز، أن مواجهات اندلعت يومي الخميس والجمعة في جبهتي الأقرض جنوب المدينة ومنطقة كمب الروس شمال شرق المدينة إثر إحباط الجيش محاولتي تسلل للمليشيا.

واندلعت منتصف الأسبوع الماضي اشتباكات متقطعة في جبهات غرب تعز بعد تصعيد مليشيا الحوثي لأعمالها العدائية، حيث استهدفت مواقع الجيش بالمدفعية الثقيلة والمتوسطة في الجبهات المحيطة بالمدينة (الدفاع الجوي وهان وحذران والصياحي وميلات) وجبهات الريف (الأحطوب ومقبنة والكدحة).

كما استهدفت مليشيا الحوثي جبهة وادي صالة في الجبهة الشرقية وجبهة عصيفرة شمالاً وجبهة كلابة شمال شرق إلى جانب استهدافها للجبهات الجنوبية لتعز في منطقة الصلو والأقروض والشقب.

واعتبر محور تعز ذلك تحدياً سافراً لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وأطراف دولية وإقليمية للتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى